نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه الشركة السعودية للكهرباء بالمنطقة .
وقال سموه : من حق كل شخص أن تتوفر هذه الخدمة في منزله ومكان عمله وفي كل مكان يحتاجها فيه .. فلم تعد الكهرباء ترف بل أصبحت ضرورة، ولكن مع الضروريات يأتي أمر لا بد أن يراعى وهو الحرص على توفير هذه الطاقة وترشيدها، ونهيب دائماً بالجميع وكل من يستفيد من هذه النعمة أن يحافظ عليها ولا يسرف في استخدامها حتى وأن توفرت بأسعار معقولة جداً ولن يظير الإنسان أن يستخدم الأدوات الحديثة لترشيد الطاقة فهي تؤدي نفس الغرض لكن تستهلك كمية أقل بكثير من إستهلاك الأجهزة القديمة ونتمنى من الإخوان أن لا يتركوا شيئاً يعمل دون الحاجة له توفيراً للطاقة .
وأضاف سموه : الحمد لله في الصيف الماضي وهذه تسجل لقطاع الكهرباء في المنطقة كانت انقطاعات الكهرباء شبه معدومة ولفترات قصيرة جداً وبإذن الله سنسعد جميعاً في نهاية عام 2015م بتسليم مشاريع عملاقة في المنطقة يستفيد منها جميع أهالي المنطقة ومحافظاتها ومراكزها .
وعبر سموه عن سعادته بوجود مجموعة من محافظة الأحساء تطوعوا وقاموا بأعمال جليلة ومبادرة لإصلاح وتعديل وتنظيف الكثير من الأماكن، وهذه الروح متمنياً سموه أن تكون روح جميع أهالي المنطقة، وقال سموه أنا سعيد جداً بحضور سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي فلكم منا جميعاً الشكر والتقدير على ما قدمتم .
جاء ذلك خلال استقبال سموه مساء أمس بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية " بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة و رئيس القطاع الشرقي بالشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالحميد النعيم ومنسوبو الشركة، ورئيس فريق فنار التطوعي سعود الشعيبي والمشرف على مهرجان الأحساء التطوعي الرياضي خالد الدوسري والمشاركين في المهرجان.
من جانبه ألقى المهندس عبدالحميد النعيم كلمة قال فيها " نود أن نطلعكم على جزء يسير مما تقدمه الشركة السعودية للكهرباء من ضمن مسئوليتنا في تقديم خدمات كهربائية امنة و ذات موثوقية عالية لجميع المشتركين في هذا البلد الغالي و لكي نواكب النهضة الشاملة التي تشهدها كافة الأنشطة الاقتصادية حيث يبلغ نمو الطلب على الكهرباء سنوياً بنسبة تصل إلى 8% كما يبلغ عدد المشتركين الذين تخدمهم الشركة حالياً حوالي (سبعة ملايين و ستمائة ألف مشترك ) من بينهم (مليون ومائة الف مشترك بالمنطقة الشرقية) ، كما بلغت قدرات التوليد المتاحة 66 ألف ميقا وات منها 26 ألف ميقا وات في المنطقة الشرقية. وفي عام 2014 م بلغ الحمل الأقصى للمملكة 57 الف ميقا وات منها 18 الف ميقا وات بالمنطقة الشرقية.