أوضح رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا، أن سوق المواشي بالخبر يعاني بشكل مباشر من عدم تعاون مستأجري الحظائر في التنظيم والتسويق والنظافة، مع مشغل الموقع المستثمر حمود الخلف، مما استوجب إعادة التنظيم بشكل مدروس ومتأن وفق أهداف مدروسة، وصولا إلى نقطة متقدمة من النتائج التى كانت محكومة بعدد من المشغلين، حيث تم تنظيف للسوق وإزالة الرمال التى كانت تعيق كافة الأعمال للتحرك واستغرق العمل عدة أيام لرفع تلك المعوقات رغم الاعتراضات التى واجهتنا بالموقع، ولكن بالإصرار والتحدي من أجل التنظيم نجحنا بكل أمانة في ذلك، وكان هناك مجموعة تستولي على الساحات وتقوم بتأجيرها فتم رفع جميع الأحواش العشوائية وقص الأشجار وإزالة الغرف ورفع كل المعوقات من وسط الأرض التى أصبحت بعد ذلك موقعا مشاعا للجميع، يستطيع أن يعرض أغنامه بكل يسر، وليست حكرا على أحد، وقال الملا بأنه تمت إزالة كل الشبوك التى يضعها مستأجرو الحظائر ومنعها ومصادرتها خارج موقع المؤجر، وإلغاء الغرف التى كانت تستخدم كسكن للرعاة نهائيا، وإلغاء نقاط الذبح الداخلية بالحظائر التى كانت موجودة، وإلزام كل مستأجر التقدم لإصدار رخصة للحظيرة، والحمد لله في تقدم والمعترضون فئة بسيطة، وأضاف الملا بأنه تم تطبيق نظام الغرامات على العارضين والمخالفين وغير المتقيديين، والاجتماع مع مشغل السوق وإلزامه الاهتمام بصيانة عامة للمسجد وتأمين عامل يوميا للمحافظة على بيوت الله، كذلك صيانة دورات المياه للمسجد المشغل، وتم ترقيم كافة الحظائر بأرقام موضحا الرقم والعقد والمساحة، وإلزامهم بلبس "سديري" ليعرف نفسه موضحا عليه رقم الحظيرة، كما تم إلزام المشغل تأمين حراسة للموقع وتحديد ساعات العمل من الخامسة فجرا إلى السابعة مساء للسوق، ومشاركة الشرطة، ومكتب العمل بعدة زيارات للقبض على المخالفين بين الحين والآخر، وبالتعاون مع المرور تم رفع عدد كبير من السيارات الخربة التي كانت تستخدم من قبل مؤجري الحظائر كمستودع، وتم إزالتها كليا . وقال الملا : نتطلع لتكثيف الشرطة ومكتب العمل جولاتهم بالسوق لضبط المخالفين، حيث ذلك ليس من اختصاصنا وتم تشكيل لجنة ونتطلع لهم بالزيارة كما أن لدينا خطة بالتنسيق مع الإدارة المختصة للبحث عن موقع بديل ضمن هدف مستقبلي لتدارسه حيث السوق الحالي قريب من المدينة، وقد وصل عدد المخالفات تقريبا 140 مخالفا يتم متابعتهم بشكل يومي، ونحن نعمل على توقيع مذكرة تفاهم مع مشغل السوق لتطويره وقد تم الاجتماع مع أغلب مستأجري الحظائر لإطلاعهم على المذكرة والنقاط الواردة فيها .
