أكد مسؤولون وشخصيات في محافظة القطيف لـ"اليوم" ان الاوامر الملكية الاخيرة شكلت منعطفا جديدا لرسم ملامح الدولة الشابة، لافتين الى ان انخراط عنصر الشباب في صناعة القرار في مختلف المناحي يمثل السمة البارز للمرحلة القادمة، مشيرين الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وضع سياسة واضحة المعالم ترتكز على تحديث الدولة والدفع بالدماء الجديدة باعتبارها امل المستقبل. مضيفين: إن الاوامر الملكية الجديدة جاءت منسجمة مع التحديات المستقبلية، وبالتالي فإن المرحلة القادمة ستكون مغايرة تماما وتحمل الخير للشعب السعودي.
وأكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن الاوامر الملكية تصب في مصلحة الوطن ولا يقف اثرها عند المرحلة الحالية، بل تمتد لسنوات مستقبلية مديدة في كافة المستويات، كما تهدف في مجملها الى دفع عجلة التنمية باتجاه المزيد من الانجاز والعطاء للوطن والمواطن. وقال: لا شك ان القرارات الملكية الاخيرة تمثل خطوة من الخطوات العديدة التي اتسمت بها مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالملك -حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم وضع نصب عينيه إحداث تغييرات جذرية لرسم مستقبل مشرق للمملكة في السنوات القادمة، فالقرارات الملكية تعطي زخما كبيرا للكيان الذي أسسه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وقال قاضي الاوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني: إن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقدّم دروساً مباشرة للعالم في انتقال السلطة والتشكيلات الوزارية، وما ينتظره المواطن السعودي الذي أصبح يستيقظ كل يوم على قرارات وأوامر جديدة لخدمة الوطن وخدمته.
وأضاف: إن النقلة النوعية السلسة في نظام الحكم السعودي هي بداية عهد الجيل الثاني من الحكام السعوديين، مشيرا الى ان اختيار الأميرين محمد بن نايف ولي العهد ومحمد بن سلمان ولي ولي العهد خطوة كبيرة بوركت داخلياً وعالمياً، لافتا الى انهما سندا وذراعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان. وأشاد الشيخ الجيراني باختيار الوزراء ووكلاء الوزارات الجدد، لافتا الى التدقيق الشديد في المواصفات الذاتية والمهنية والإنتاجية، والميل إلى إدخال طاقات شابة جديدة إلى مجلس الوزراء؛ لتتضافر الخبرات القيادية والإدارية العتيقة مع دفق ماء الشباب وحيويته وتوثبه واندفاعه إلى التجديد. ووصف سكرتير المجلس المحلي بمحافظة القطيف حسين الصيرفي التغيرات بالـ"عميقة" في شرايين الدولة، مؤكدا على عصر جديد من الدولة الحديثة، ومشيرا الى ان المملكة تخطوه بثقة، بقيادة شابة، طموحة، ترعاها رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مما يؤكد أن حنكة صانع القرار هدفها الصالح العام، وقيادة الوطن الأغر نحو مستقبل واضح الرؤى، وبخطوات مليئة بالثقة والتسلح بالعقيدة الإسلامية. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالمحسن الفرج: "نفتخر بقيادة حكيمة ومستقبل قوي، بسياسة مزجت الخبرة بالشباب. والحنكة بالمبادرة والاستشراف، والأقوال بالأفعال كما هي اليوم المملكة قيادة رائدة للعالم الإسلامي". ووصف الأوامر الملكية بأنها سلسلة تغييرات في القيادات السعودية من شأنها أن تعطي ملامح جديدة للمملكة. وشدد رجل الاعمال زكي الزاير على ان القرارات الملكية هدفت إلى تغيير وتطوير الأداء في الجهاز الحكومي وإعادة هيكلة إدارة الدولة، وعلى الأخص في مراكز صناعة القرار ودراسته وصياغته، كمجلس الوزراء، ومستشاري خادم الحرمين الشريفين، والمستشارين في الديوان الملكي، ووكلاء الوزارات.
وقال المواطن زيتون سطام الزيتون: إن الاوامر الملكية والتعديلات الوزارية التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تصب مصلحتها في تحقيق الأمن والرخاء لشعبنا ووطننا المعطاء، وهذا ما عودتنا عليه قيادتنا حفظها الله.
وأضاف: "باسمي ونيابة عن اسرة الزيتون ومن اقوم مقامه من قبيلتي بني خالد بمحافظة القطيف نبايع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد بيعةً خالصة على الخير والشر، في المنشط والمكره وعلى اليسر والعسر وان لا ننازع الامر اهله، كما لا يفوتني شكر أصحاب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز والامير سعود الفيصل على كل ما قدماه من جهد وبذل للوطن الكريم".
