طالب أهالي محافظة رأس تنورة، فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، بسرعة متابعة إجراءات الانتهاء من صيانة وترميم جامع عثمان بن عفان، معبرين عن أسفهم البالغ والشديد من عدم إكمال صيانة الجامع في الوقت المحدد، والذي يعتبر من أكبر الجوامع في المحافظة وأقدمها، حيث مضى على إنشائه أكثر من 30 عاما، ويخدم أكثر أهالي رأس تنورة. مؤكدين أنهم استبشروا خيرا بعد أن تم إدراج الجامع ضمن مشروع الملك عبدالله لصيانة المساجد.
«اليوم» زارت المسجد الذي يعد الأكبر في المحافظة، والتقت بأحد المواطنين والذي قال :"أبرز الملاحظات تتمثل في إهمال المقاول لإكمال صيانة المسجد، فعدم الالتزام بسرعة الإنجاز هو المحك الرئيسي هنا، فكما تلاحظون تكدس المصلين تحت أشعة الشمس بسبب الزحام الكبير لهم وعدم إكمال صيانة المسجد، كما نتمنى أن تهتم الشؤون الاسلامية بتزويد الجامع بعدد 25 وحدة تكييف (دولاب) وإذاعة جديدة وسجاد يليق بالجامع وإنهاء أعمال الصيانة الخارجية".
كما عبر البعض من المصلين عن امتعاضهم وتذمرهم من وضع مبنى الجامع ونقلوا مطالب جموع المصلين بأن يلتفت المسؤولون في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لوضع الجامع، والعمل على سرعة صيانته وترميمه متسائلين عن سبب إهمال المسجد حتى وصل إلى هذا المستوى من قلة الاهتمام والمتابعة الدورية من قبل إدارة الأوقاف، فقال أحدهم:«ما زال الجامع مغلقا، فمنذ قرابة العامين أُغلقت أبواب الجامع للصيانة، لنتفاجأ بتأخير المقاول السابق في انهاء أعماله حتى تم إدراج المسجد في مشروع الملك عبدالله لصيانة المساجد ولكن ما زال الاهمال سيد الموقف».
كما أكد عدد من جماعة المسجد أن معاملة المسجد ما زالت في أروقة وزارة الشؤون الإسلامية بعد أن جاءت لجنه للكشف والاطلاع عليه، وأعدت تقريراً عن حالته، إلا أنه لم يتضح حتى الآن ماذا تم بخصوص افتتاحة، مطالبين ضرورة تعجيل إنهاء معاملته في أسرع وقت ممكن قبل دخول شهر رمضان المبارك.
##اللحيدان: الجامع يسير وفق ما خطط له وهو قيد التسليم##
قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان، إن الجامع ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، ويسير حسب ما خطط له وهو قيد التسليم قريباً.