DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أرض المركز الإسعافي المتعثر بالدوحة

9 مراكز إسعافية بالشرقية تعمل داخل غرف حديدية منذ 10 سنوات

أرض المركز الإسعافي المتعثر بالدوحة
 أرض المركز الإسعافي المتعثر بالدوحة
أخبار متعلقة
 
تواجه هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية أزمة في إنشاء وتجديد مراكز إسعافية تابعة لها على مدى السنوات العشر الأخيرة في ظل وجود عدد من المراكز التي يتم العمل بها وسط مبان غير مسلحة "بورتبلات حديدية" يصل عددها إلى 9 مراكز دون إيجاد بدائل مناسبة طوال الفترة الماضية. وتبرز هذه الإشكاليات لمراكز في الخبر والظهران والدمام لاتزال أوضاعها كما هي عليه منذ 10 سنوات، حيث يقبع موظفوها في مواقع عمل غير مهيأة. وتفتقد للمعايير الفنية المطلوبة, في الوقت الذي تكمن الغرابة في هذه المواقع الإسعافية في حرم جهات أخرى مثل الصحة وأمن الطرق. ويأتي ذلك رغم التصريحات من المسئولين بإنشاء مراكز بديلة والانتقال إلى مبان جديدة أو مستأجرة, حيث أعلن فرع الهيئة بالشرقية عام 2003 م عن إنشاء مركز إسعافي جديد في حي الدوحة بالظهران بتبرع من أحد رجال الأعمال والتنسيق مع البلدية لإيجاد الموقع المناسب. وأيضا مركزان آخران بشاطئ نصف القمر وحي الفيصلية بالدمام, لكن لا يزال يعمل الموظفون في هذه البورتبلات الحديدية منذ سنوات مضت دون إيجاد أي مواقع بديلة. ورصدت "اليوم" تعثرا لمشروع إنشاء المركز الإسعافي بالدوحة بعد أن تم البدء بعملية البناء بالأرض المرخصة للهلال الأحمر من البلدية قبل أن تظهر على السطح إشكالية مع المقاول تسببت في تعثر المشروع دون الإفصاح عن أسباب واضحة. وأبدى عدد من الموظفين استياءهم من هذه الأزمة التي تستمر منذ أكثر من 10 سنوات بالمنطقة الشرقية, حيث وقفت على بعض المباني الخاصة المجاورة لاستئجارها والانتقال لها، لكن مع مرور فترة معينة يتم رفضها لعدم مناسبتها المواصفات المطلوبة وهو ما تسبب في زيادة معاناة الموظفين وزيادة الضغوط العملية عليهم في ظل عملهم في بيئة غير ملائمة تفتقد إلى أدنى مقومات السلامة. وقد أشار مواطنون إلى استغرابهم من استمرار وجود مثل هذه المواقع العملية لهيئة الهلال الأحمر التي يعمل موظفوها في غرف حديدية متنقلة. حيث قال عايض العبادي: " أستغرب من هذه البورتبلات الحديدية التي تتبع لإدارات حكومية تدعمها الدولة بملايين الريالات لتحسين عملها وتطوير بيئتها العملية، لكن لا يزال منسوبوها يعملون في مثل هذه المواقع غير الملائمة, فالسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يتم علاج المشكلة رغم مرور سنوات عديدة ؟ وأوضح محمد الغامدي أن مثل هذه المباني غير المسلحة تعد خطرا واضحا على العاملين بها، حيث تفتقد إلى أبسط مقومات السلامة , مطالبا الجهات المعنية بالنظر إلى هذه المواقع والعمل على إنهاء معاناة الموظفين. وأفاد ابراهيم اليامي بأن الحلول واضحة وبسيطة , حيث تمتلأ الخبر والدمام بالعديد من المباني الخاصة التي يمكن استئجارها أو إنشاء مبان جديدة من الميزانيات التي تتسلمها هذه الإدارات. وتواصلت "اليوم" مع المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد الغامدي طوال الاسبوعين الماضيين للحصول على رد حول الموضوع، حيث وعد بالإجابة ولم يصل الرد رغم تكرار الاستفسار .