أسف منتصر الربيع المحترف السوداني المولود بالمملكة العربية السعودية وتحديدا في ( حفر الباطن ) على تجربته الاحترافية مع فريق الوحدة، وأكد الربيع أن إمكاناته أكبر بكثير، لكن التوفيق لم يكن حليفه في تقديم ما يؤكد أنه صفقة ناجحة.
( الميدان ) التقى بمنتصر الربيع في الاحتفالية التي أقامها السيد جمال تونسي رئيس نادي الوحدة السابق عضو شرفه الحالي بمناسبة صعود الفريق الكروي الأول وعودته لدوري عبداللطيف جميل وخرج بهذا اللقاء :
كان أنصار النادي يعولون عليك آمالا عريضة بأن تكون صفقة رابحة مع الفريق، لكن هذا الأمر لم يحدث بصراحة هل أنت راض عن تجربتك الاحترافية مع الفريق؟
- بصراحة غير راض عن أدائي هذا الموسم مع نادي الوحدة.
نادي الوحدة استعان بخدماتك كلاعب هداف، لكنك غبت عن التسجيل تماما .. ما الأسباب ؟
- حضرت للوحدة في الجولة السابعة من الدور الأول وكان هناك هداف الفريق وهداف دوري الدرجة الأولى موسى مدخلي هذا ما يصعب امكانية اشراكي أساسيا نسبة لتكتيك المدرب الذي يعتمد على مهاجم واحد ونسبة لتغير المدربين لم أجد الفرصة الكافية لإثبات الذات وأنا واثق من إمكاناتي، لكن لم تتح لي الفرصة الكافية وغاب عني عامل التوفيق تماما هذا الموسم.
هل هناك أسباب أثرت على عدم ظهورك بالشكل المأمول لا سيما أن كل من يعرف مستواك قبل حضورك للوحدة أكد أن هذا ليس مستواك الحقيقي؟
- نعم هناك أسباب وأبرزها كثرة تغيير المدربين التي لم تؤثر على مستواي فحسب وإنما أثرت على الفريق بشكل عام والدليل ان الفريق كان يتصدر بداية الدوري وفجأة تدهور مستواه ووصل إلى المركز السابع وعدم الانسجام بسرعة له أثر كبير لأني أتيت الى الفريق في الجولة السابعة. وكنت قد انتهيت من الدوري في الدوري السوداني لان الدوري السوداني لا يتوافق مع الدوريات السعودية في التاريخ فأنا أتيت من نهاية دوري ودخلت بداية دوري هنا.
كيف وجدت التعامل من الوحداويين؟
- مهما تكلمت عن الوحداويين فلن أوفيهم حقهم وجدت كل الاحترام والامتنان منهم وكل الكرم لم أشعر بأني غريب في وسطهم أشكرهم من كل قلبي علي هذا التعامل الراقي.
في نهاية الموسم انتهى عقدك مع الفريق هل تلقيت عروضا من أندية محلية أو خارجية؟
- بالنسبة لعقدي لم ينته مع النادي، لكن نسبة لعدم إمكانية إشراك المواليد في دوري فمن الممكن أن أكون لاعبا حرا لم أتلق عروضا رسمية وان شاء الله ربي يكتب ما فيه الخير.
تجربة الاستعانة باللاعبين المواليد في دوري أندية الدرجة الأولى كيف تقيمها في أول موسم؟
- بالنسبة لتجربة المواليد أعتقد انها فكرة رائعة ويمكن ان يستفيد منها دوري الدرجة الأولى ودوري عبداللطيف جميل.
نادي الوحدة استعان بك كمحترف من مواليد المملكة، لكن أنصار النادي لا يعرفون المدينة التي كانت مسقط رأسك التي نشأت وترعرعت فيه؟
- أنا من مواليد حفر الباطن نشأت وترعرعت فيها حتى انتقلت للجامعة في السودان وهنا التحقت بنادي الموردة السوداني، ثم أهلي الخرطوم، ثم أهلي شندي وكلها أندية في الدرجة الممتازة، ثم الوحدة السعودي.
صعود الوحدة لدوري عبداللطيف جميل كيف تراه؟
- صعود الوحدة لدوري جميل كان شيئا يستحقه نادي الوحدة النادي كافح للحصول على أحد المركزين الأول أو الثاني، اللاعبون لم يقصروا في أداء واجباتهم داخل وخارج الملعب حتى الإدارة لم تقصر في واجباتها من دعم للفريق سواء كان ماديا أو معنويا.
بصراحة هل فريق الوحدة قادر على تسجيل حضوره الإيجابي في دوري عبداللطيف جميل ؟
- نعم فريق الوحدة فريق يستحق الاحترام وجدير بأن يكون حاضرا في دوري جميل لما يملكه النادي من عناصر شابة وتمتلك الموهبة وبعض عناصر الخبرة. وأعتقد أن الفريق يحتاج إلى تدعيم بسيط من المحترفين الأجانب وسيكون له شأن - بإذن الله - في دوري جميل، وبصراحة الدوري السعودي دوري ذائع الصيت ومتابع في معظم البلدان العربية.
تربطك بلاعبي الوحدة علاقة قوية هل أنت حزين مع اقتراب لحظات الوداع؟
- بصراحة تربطني علاقة بهم كأني أعرفهم قبل أن أتواجد معهم وحزين كل الحزن لأني سأودعهم حتى أني في بعض الأحيان لا أصدق أني سأفارقهم، لكن ستظل تربطني بهم ذكرى لا تنسى هذه هي كرة القدم وإن ابتعدت عنهم ستظل فكرة العودة لنادي الوحدة تراودني في نفسي.
ما أجمل الذكريات التي ستظل عالقة في ذهنك خلال وجودك مع الوحدة ؟
- أجمل الذكريات مباراة الوطني في الدور الأول.
لماذا؟
- لأنها كانت أول مباراة أتواجد فيها لاعبا أساسيا وأكملت المباراة كاملة وبعد نهايتها وجدت التهاني من زملائي والإشادة على المجهود العالي التي بذلته.
كلمة أخيرة تود إضافتها؟
- أشكر اخواني اللاعبين والإداريين والطاقم الطبي والجمهور الوحداوي وأبارك لهم صعود الفريق لدوري جميل وكان لي الشرف أن أكون بين هذه الكوكبة المميزة. وأتمنى لهم ظهورا مميزا في دوري جميل، وأتمنى أن أعود إليهم أكثر قوة، وأشكر كل من ساندني ووقف إلى جانبي، وأتمنى لهم التوفيق والسداد وإن كنت قد أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي.
أخيرا: أشكر ملحق ( الميدان ) الصادر عن جريدة اليوم لإتاحة الفرصة لي للتحدث عما بداخلي.
الكرة البحرينية تحتاج للدعم والاحتراف