DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احد شوارع القديح كما بدا امس

نداء «ياعيال مضر» يجمع الأهالي لتقديم المساعدة

احد شوارع القديح كما بدا امس
 احد شوارع القديح كما بدا امس
أخبار متعلقة
 
تقع بلدة القديح في المنطقة الشرقية، وهي إحدى البلدات التابعة لمحافظة القطيف، ولا تتجاوز مساحتها كيلومترا واحدا فيما يقدر عدد سكانها بأكثر من 30 ألف نسمة، وسميت بذلك لتصغير كلمة القدح وهو الإناء الفارغ حيث عرف سكانها بصنع القدح. وقد اشتهرت "القديح" بكثرة المياه العذبة والآبار الارتوازية وكانت تسمى تلك الآبار بالعيون ويعود تاريخ تلك العيون إلى 350 سنة قبل الهجرة حيث قيل إن قبيلة العمالقة هم من حفروا تلك العيون ومن تلك العيون عين اللبانية وعين المحارق وعين الرواسية وعين الصوبية وعين الصدرية وغيرها من العيون الكثيرة التي يتجاوز عددها مئة عين. وهي تبعد عن مدينة القطيف بمسافة ميلين تقريباً وهي محاطة بالنخيل والبساتين التي اشتهرت القديح بها، وبزراعة التمور والليمون ومختلف الخضراوات ومن الناحية الجنوبية متسع كان يستخدم لتجفيف التمور، حيث يبيع القديحيون منتجاتهم الزراعية كالخضراوات والفواكه والحليب والأغنام في أسواقهم المفتوحة، أو في المناطق القريبة من القديح. وبحسب تقرير صادر عن الجمعية فإن 90 % من سكان القديح كانوا مزارعين من الدرجة الأولى قبل أربعين سنة. وتستخرج من "القديح" كميات كبيرة من الملح بعد أن تجف مياه الأمطار فيها، ويستخرج من حولها أيضاً الطين القديحي الأبيض الذي كان يستعمل لغسيل الملابس قبل انتشار استعمال الصابون. واشتهرت القديح كبقية بلدات القطيف بنشاطين مهمين هما: صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ، حيث جعلها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى. وبالنسبة لأهل القديح فهم معروفون بالكرم والشجاعة والفزعة للناس مثلها مثل باقي قرى القطيف ولكن يضرب بأهلها المثل في الفزعة حيث إنك تستطيع ان تحصل على مساعدة جميع اهلها عندما تكون في مشكلة فقط بنداء واحد (ياعيال مضر) وترى الجميع خرج لك من المنازل والأزقة والشوارع وكل مكان في القرية. اشتهر في وسط البلدة مكان عرف باسم (الوادي) اتخذ سابقاً لعدة أغراض منها: - سباق الخيل. -العرضات الشعبية. -تقام فيه صلاة العيد وصلاة الآيات وغيرهما. وقد تحول فيما بعد إلى سوق لبيع التمور ثم وجدت فيه بعض المقاهي الشعبية والدكاكين الصغيرة، كما كانت تعرض فيه أعلاف الحيوانات والأحطاب التي تستخدم للطبخ والتدفئة قبل أن تدخل الكهرباء. إضافة على ذلك، اشتهر في البلدة بائعو (أوصال اللحم المشوي)، وأشهرهم على الإطلاق هو (فرفرة) بالقرب من سوق الخضار، بدأ ببيع (أوصال اللحم المشوي) منذ أكثر من 40 سنة وحتى يومنا هذا حيث تعتبر جلسته الشعبية مقصدا للكثيرين من الناس الذين يأتون من شتى المناطق والقرى المحيطة لتذوق الكباب الشهي وهناك بائع اخر يعرف بالسيد حبيب ويعتبر الكباب الذي يعده أفضل الاطعمة في القديح والسمبوسة واللقم (قصقوص) والبطاطس والفلافل. وتوجد بها اربع مقابر في البلدة، وهي:مقبرة رشالة: تقع جنوب القديح محيطها 156م ومساحتها تساوي 1500مقبرة الحليلة: تقع جنوب المقبرة الأولى. ومقبرة عيال عبدالحي: تقع جنوب المقبرة الثانية ومحيطها 128م ومساحتها 1000م. مقبرة الأطفال: تقع ملاصقة لمسجد الشيخ إبراهيم آل عرفات ومحيطها 80م2 ومساحتها 400م2 وهي غير مستخدمة حاليًا ويقال ان الشيخ إبراهيم دفن هناك بجانب الأطفال وقد أنشأت البلدية مغتسلاً للأموات على مساحة إجمالية تساوي 300م2.