سينتهي الصراع الطويل والشرس الذي اندلع بين لخويا والسد القطريين هذا الموسم بمواجهة قارية نارية اليوم الثلاثاء في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويستضيف لخويا منافسه ويكفيه التعادل أو حتى الخسارة صفر-1 للتأهل الى ربع النهائي بعد فوزه عليه ذهابا في ملعبه 2-1.
احتكر الفريقان الألقاب المحلية هذا الموسم بحصول السد على لقب كأس الشيخ جاسم التنشيطية بعد فوزه على لخويا في النهائي، ثم فاز الأخير بالدوري وكأس قطر، والسد بكأس الأمير، ويبقى الصراع الأخير بينهما على المستوى القاري.
ومن المتوقع ان تكون المواجهة الأخيرة بينهما قوية وشرسة، حيث سيجد السد المنتشي بالفوز السبت الماضي بكأس الأمير دعما قويا من جماهيره في ملعب لخويا.
حظوظ لخويا هي الأوفر للفوز قياسا بنتيجة الذهاب، لكن السد أثبت دائما قدرته على المواقف الصعبة، وقد نجح في 2011 بقلب العديد من النتائج حتى حقق اللقب الآسيوي خارج ملعبه على حساب مضيفه شونبوك الكوري الجنوبي.
ومن المؤكد ان لخويا يدرك جيدا قوة منافسه ويدرك أيضا تمتعه بالخبرة الكبيرة في هذه البطولة، ما سيجعله ينسى تماما لقاء الذهاب ويفكر جيدا في تكرار الفوز غدا.
يمتلك لخويا كل أسلحته الهجومية في هذه المباراة بدءا من سيباستيان سوريا واسماعيل محمد وعفيف مرورا بالكوري الجنوبي نام تاي والتونسي يوسف المساكني والسلوفيني فلاديمير فايس.
وحصل لاعبو لخويا على راحة أكثر من نظرائهم في السد الذين خاضوا مباراة قوية امام الجيش في نهائي كأس الأمير السبت الماضي. وربما تكون مهمة السد صعبة كونه مطالبا بالفوز بفارق هدفين لتعويض خسارة الذهاب، لكن فرصته قائمة خاصة وان معنويات لاعبيه مرتفعة بعد التتويج بكأس الأمير وتألق مهاجميه البرازيليين موريكي وغرافيتي ومعهما خلفان إبراهيم وحسن الهيدوس وعلي أسد وعبدالكريم حسن والجزائري نذير بلحاج.