DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماجد التويجري

التويجري: إعلاميو «البراشوت» تسببوا في الاحتقان ونشر التعصب

ماجد التويجري
ماجد التويجري
أخبار متعلقة
 
أكد الاعلامي ماجد التويجري أنه لو لم يجد المتعة في عمله كمراسل تلفزيوني لتوقف عن الركض بالملاعب على الفور، كما انه لو وجد نفسه مقلًا أو غير قادر على الاضافة وتقديم المزيد من العمل لقرر الانسحاب من نفسه دون انتظار او استشارة أي شخص، واضاف التويجري إنه عمل في الصحافة والتلفزيون والاذاعة، إلا انه يجد متعته وحبه للعمل كمراسل تلفزيوني وهو الافضل بالنسبة له شخصيا، كونه يفضل هذا العمل لعدد من الامور يأتي في مقدمتها سرعة الوصول الى الجماهير، حيث ان الخبر واللقاء والتصريح يصل بشكل سريع ومباشر للجماهير الرياضية بالاضافة الى انه اكثر ثقة ومصداقية ولا يوجد أي مجال للنفي او تكذيب الخبر. نعم العمل في الصحافة ممتع وبه شغف كبير الا انه في بعض الاحيان اذا لم يتوافق اللقاء والتصريح مع هوى الضيف او من يحيطون بالضيف استطاع ان يظهر في أي وسيلة اعلامية اخرى وينكر اللقاء ومهما كنت تملك من وسائل توثيق الا ان الموقف سيكون ضعيفًا وتدخل في دائرة الشك. وأشار الى انه يفضل العمل كمراسل ميداني تلفزيوني اكثر من العمل كمقدم برامج، بالاضافة الى ان تقديم البرامج في الوقت الحالي يعتبر صعبًا نظرًا لقلة القنوات والبرامج المباشرة وهو يصعب ويقلل من حظوظ الحصول على فرصة التقديم. وتطرق التويجري للهجوم الذي يتعرض له من الجماهير عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حيث اشار الى انك كشخص اذا لم تظهر ميولك لاي فريق خصوصًا من الاربعة الكبار فثق تمامًا أنك ستتعرض لهجوم عنيف وانتقاد متواصل وستجد التصفيق والمديح متى ما كان الموضوع يسعد ذائقة هذا المشجع او ذاك، وانه شخصيًا سيقوم بتقديم عمله بكل امانة دون الالتفات للميول وأنه يرفض ان يكون من ضمن الباحثين عن صفيق الجماهير على حساب المهنية. واعلن أنه لا يوجد أي شخص يستطسع إثبات ميول ماجد التويجري فأنا اعتبر نفسي إعلاميًا رياضيًا للجميع وأعمل بمهنية بعيدًا عن الميول. واختتم التويجري حديثه بتوجيه رسالة: إن المتسبب في انتشار التعصب والاحتقان الجماهيري هم من قدموا الفضاء والمنابر الاعلامية لأناس لا يستحقونها فمن غير المعقول ان يقوم شخص تاريخه الاعلامي موسم او موسمين بتقييم عمل وتوجيه الانتقادات لرموز خدمت وعملت لعقود ويمنح نفسه الفرصة لتقليل عمل هذا الاداري وذلك المدرب، والطريق للعلاج هو بتكاتف الاسماء الاعلامية من العيار الثقيل برفض منح اعلاميي البراشوت الهبوط على فضائنا ووسطنا الإعلامي.