قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رشيد بن عبدالله الرشيد: إن الغرفة ممثلة في فرعها بمدينة الجبيل على استعداد للتعاون مع الشركات التايوانية في جهودها الرامية إلى تحديد شركاء محليين لمشاريع مشتركة في المملكة.
وقال الرشيد خلال استقباله وفداً تجارياً تايوانيا الخميس الماضي 28 مايو 2015 برئاسة وي الكونغ لاي، المستشار الاقتصادي بالسفارة التايوانية بالمملكة: إن هناك فرصة سانحة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
ومثل الوفد التايواني مجموعة واسعة من المنتجات بما فيها مواد البناء ومنتجات الصلب والمعدات الطبية، والرعاية الصحية، والمنسوجات والملابس، ومعدات اللياقة البدنية والمواد الغذائية والإطارات.
وبين الرشيد أن لدى هذه المنتجات والخدمات آفاقا مشرقة في المملكة وخاصة في منطقة صناعية كالجبيل التي تتركز فيها كبرى الصناعات الكيميائية والبتروكيميائية، فضلا عن مشاريع طاقوية عملاقة وقادمة، وشركة صدارة للكيماويات، ومصفاة أرامكو توتال للتكرير والبتروكيماويات.
واضاف عضو مجلس الإدارة: «لقد كانت تايوان بالفعل شريكا تجاريا رئيسيا للمملكة العربية السعودية». وارتفعت التجارة البينية إلى 15.7 مليار دولار في عام 2014، حيث بلغت قيمة الواردات السعودية من تايوان أكثر من 2 مليار دولار، في حين بلغت صادراتها الى تايوان نحو 13.7 مليار دولار. والسعودية تصدر أساسا النفط إلى تايوان والبتروكيماويات، في حين أنها تستورد الآلات وقطع غيار السيارات، ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبلاستيك والمعدات الطبية.
يذكر أن لدى تايوان بعض الاستثمارات المهمة في المملكة تبلغ قيمتها أكثر من 7.6 مليار دولار في عدد من المشاريع المشتركة. وهناك مجال لمزيد من الاستثمارات لأن الشركات التايوانية تقدم التكنولوجيا والدراية للصناعات في المملكة.
جولة على المنتجات التي تطرحها الشركات التايوانية
