شيّع عدد كبير من المواطنين في محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير، شهيدَ الواجب وكيل الرقيب ظافر ضاحي ظافر العمري، أحد منسوبي القوات البرية باللواء الحادي عشر، الذي اُستشهد أثناء مواجهة قوات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على الحدود الجنوبية للمملكة.
وقد تمت الصلاة عليه في جامع محافظة النماص، من قبل جموع غفيرة من المواطنين ورجال الأمن وتم دفنه، وقد شارك محافظ النماص محمد حمود النايف في مراسم الصلاة والدفن، وذكر أن تلك الشهادة يتمناها كل مواطن في سبيل خدمة الدين والوطن.
وأوضح لـ «اليوم» محمد حمود النايف محافظ النماص، أن رحيل أحد أبناء النماص في ميدان الشرف والبطولة، أمرٌ يستحق الفخر والاعتزاز، وأن والديه فخوران به، وأنهم جميعا فداء للدين والوطن، واستشهاد ابنهم وهو يذود عن حدود الوطن أمر يستحق الفخر.
وأضاف النايف: الحمد لله على كل حال، ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يجمعنا به في جنات النعيم. وذكر النايف أن الشهيد متزوج، ولديه طفل، والوالدان على قيد الحياة، كما ذكر أن العزاء سوف يكون في منزلهم الواقع بقرية نابط بمركز بني عمرو شمال محافظة النماص، وأن الشهيد وحسب إفادة والده كان دائماً في كل اتصال يوصيهم خيراً بابنه البكر، مؤكداً أن شهادته هي فخر وشرف.