وضعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي, العديد من الخطط والبرامج الجديدة لتوفير احتياجات اللاجئين في معظم دول العالم ، لاسيما وأن إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلغت 50 مليون لاجئ في معظم البقاع .
وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب، في تصريح صحفي بمناسبة يوم اللاجئين الذي يصادف يوم 20 من شهر يونيو الحالي, أن تلك الخطط التي وضعتها الهيئة للمساهمة في تخفيف حدة معاناة هذه الفئة المغلوب على أمرها ، خصوصًا وأن من بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والمسنين والمعاقين الذين لا يستطيعون مجابهة تلك الظروف المناخية الصعبة.
وأشار إلى أن الخطط تشمل تكثيف الخدمات الصحية، ذلك لأن مثل هذه الكوارث تسببت في نشوء أمراض كثيرة مثل الكوليرا والدوسنتاريا والبلهارسيا ، بجانب توفير الأدوية بشتى أنواعها وإنشاء مستوصفات متنقلة وعيادات طبية وخدمات تعليمية بمختلف مراحلها ، وتوفير فرص التأهيل النفسي والتدريب المهني , كما أن هذه المساعدات تتضمن توفير المواد الغذائية بأنواعها.
وشدد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية, على أهمية تضافر جهود كل المنظمات الدولية والإقليمية ذات الطابع الإنساني للعمل معاً في يوم اللاجئ العالمي لإبراز النواحي الإنسانية للتعامل مع هذه المحنة التي يعاني منها هؤلاء اللاجئين.