أخبار متعلقة
نواف بن سعد
النمر نائباً للرئيس.. والمعيوف يختص بالمنشآت 
حدد الرئيس الهلال الذي سيتم تنصبيه، مساء اليوم، الأمير نواف بن سعد مهام عدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين رفعت أسماءهم لعضوية مجلس الإدارة المقبلة التي تضمنت نائب الرئيس عبدالرحمن النمر، وتكليف المهندس بدر المعيوف بمسؤولية ملف المنشآت وتطويرها وصيانتها، وعبدالله العبدالجبار كمسؤول عن ملف الاستثمار، وعبداللطيف الحسيني كمسؤول عن ملف الفئات السنية على أن يعاونه منصور الأحمد في هذه المهمة التي سيتولى مسؤوليتها الثنائي فنياً وإدارياً، وثامر الجاسر مسؤولاً عن ملف الشؤون القانونية، وإبراهيم اليوسف مسؤولاً عن الألعاب المختلفة، فيما سيستمر سامي أبو خضير في منصبه كأمين عام للنادي، وثامر الطاسان كأمين للصندوق.
بينما تقرر استمرار فهد المفرج كمدير عام لكرة القدم، وتركي المسند كمدير للاحتراف، وفهد الحميدي كأمين عام مساعد للنادي، وسعود السبيعي كمدير للمسؤولية الاجتماعية، وخالد المغيربي كأمين عام مساعد لشؤون كرة القدم، وياسر الطلاسي وفهد الغصن في العلاقات العامة.
أبو خضير .. الأمين القوي 
تمسك أمين عام نادي الهلال سامي أبو خضير بمنصبه بعد أن تم تعيينه من قبل الإدارة المستقيلة برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عام 2012 بعد استقالة أمين عام النادي في تلك الفترة أحمد الخميس " أمين عام الاتحاد السعودي حالياً " وقد تدرج في العديد من المناصب الإدارية في إدارات الهلال منها العلاقات العامة للنادي وأمانة الصندوق وأيضاً أمانة النادي بالتناوب مع الأمين السابق في حال غيابه عن النادي. ويعد أبو خضير من أبرز المساعدين لرئيس الهلال المكلف محمد الحميداني في إخراج النادي من أزمته التي مرت به بعد عاصفة الاستقالات واستطاع أن ينجح في هذه المهمة بعد تحقيق للقب كأس الملك.
خريج إعلام لإدارة المركز الاعلامي 
وضع الأمير نواف بن سعد شرطًا أساسيًا لمدير المركز الاعلامي القادم لنادي الهلال وهو أن يكون خريج أحد كليات الإعلام؛ وذلك من أجل أن يتوافق عمله مع ما درسه وأن يطبق ذلك على أرض الواقع بحيث إن رغبته في ذلك تأتي لإدارة المركز بطريقة احترافية وعلمية بعيدًا عن الاجتهادات التي دائمًا تفشل ولا يمكن لها النجاح إلا في فترات بسيطة.
ولم تستقر الإدارة المرشحة التي سيتم تنصيبها مساء اليوم بالتزكية على اسم معين لإدارة المركز إلا أن ذلك سيتضح في الأيام المقبلة وإن كان هناك العديد من الاسماء التي بإمكانها استلام المهمة إلا أن وجه السعد رأى أن يتم التريث في هذا المجال إلا بعد إعلان تنصيبه برئاسة نادي الهلال لمدة أربع سنوات خلفًا للمستقيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد والمكلف محمد الحميداني.
الجدير ذكره أن من يدير المركز الاعلامي لنادي الهلال حاليًا فيصل المطرفي.
رجل المرحلة.. يتوج مسيرته بالذهب 
استطاع محمد الحميداني من خلال تكليفه بإدارة النادي في المرحلة الماضية بعد استقالة الامير عبدالرحمن بن مساعد أن يسجل اسمه في قائمة الذهب، بعد تحقيق الفريق الهلال لكأس الملك أمام النصر في جدة، وقد استلم الفريق في حالة صعبة بعد خسارته لدوري أبطال اسيا في العام الماضي، وأيضا مواصلة الفريق الخسارة بفقدان المنافسة على الدوري وضياع لقب كأس ولي العهد أمام الاهلي في النهائي.
ورغم الظروف التي تعرض لها الهلال إلا أن الحميداني استطاع أن يقود الهلال إلى نجاح كبير بخطف بطاقة التأهل لدور الـ 8 من دوري ابطال اسيا، وأيضاً إنهاء الموسم الرياضي بتحقيق نصر كبير غائب عن الخزائن الهلالية منذ فترة طويلة.
وقد عمل الحميداني كنائب رئيس للأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد استقالة الامير نواف بن سعد من الإدارة الزرقاء، إلا أنه اكتسب خبرة إدارية جعلته ينهي موسم الهلال بنجاح وشارك في الفريق الثلاثي الذي شكل لاختيار مدرب مؤقت بعد إقالة المدرب الروماني ريجي وقد نجح الفريق في اختيار المدرب اليوناني دونيس الذي جدد معه مؤخراً من أجل قيادة الهلال في الاستحقاقات القادمة، لا سيما أن الفريق تنتظره في بداية الموسم بطولة السوبر مع غريمه التقليدي النصر، ومن ثم دور الـ 8 في البطولة الاسيوية بعد أن تأهل الهلال متصدراً من مجموعته التي شهدت تنافسا قويا.
«الحسيني» يضبط «المدرسة الهلالية» 
استبشر الهلاليون خيرًا بعد ترشح المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني ضمن إدارة الأمير نواف بن سعد حيث اتفقت الإدارة المرشحة على تسليمه الفئات السنية وأن يكون مشرفًا عامًا عليها مما يعني تغير في طريقة العمل الحالية خصوصًا بعد أن شهدت الفئات السنية في النادي انخفاضًا ملحوظًا في المستويات والنتائج وعدم تقديمها لأي لاعب جديد يفيد الفريق الأول بعكس المدرسة الهلالية في ماضي الزمان فلقد كانت تخير الفريق الأول في أي لاعب تريده فالنجوم كانوا بكثرة ولكن حاليًا لا يمكن وصف المدرسة الهلالية إلا بأنها العاجزة عن إنتاج اللاعبين.
المدرب الوطني الحسيني الخبير في الشؤون التدريبة سينبري لهذه المهمة التي يأمل فيها النجاح وإعادة المدرسة الهلالية إلى جادة الطريق من أجل معاودة انتاجها للاعبين مجددًا فلا يمكن أن يصدق بأن مدرسة خرجت سامي الجابر ومحمد الشلهوب والعديد من اللاعبين الكبار لا تستطيع إيجاد لاعبين آخرين.
وقد برز اسم الحسيني بعد أن حقق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال عام 2006 ليثبت كفاءته ونجاحه الكبير كمدرب وطني وما يجهله الآخرين هو اختصاص الحسيني في التدريب اللياقي وليس الفني، ولكنه استطاع أن يكسب الخبرة من خلال تواجده مع مدبين كبار في قيادة الأندية فنيًا.
وقد حصل على شهادات عديدة ولكن أبرزها شهادة أكاديمية في مجال التربية البدنية من 1405 إلى 1415هـ وواصل الحسيني الدراسة وحصل على العديد من الدورات التأهيلية وعمل في العديد من الأندية سواء كمدرب لياقة أو مدرب فني أو مساعد مدرب.