نجحت أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العقير في إعادة الأجزاء المتضررة من شاطئ العقير إلى طبيعتها، بعدما قامت بجهود كبيرة من خلال عملية التنظيف المستمرة باستخدام المعدات المختلفة وإزالة ما لحق بالشاطئ من بقع سوداء لزيوت امتدت بكمية على قرابة 500 متر.
أوضح ذلك لـ"اليوم" مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي بأمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل، والذي قال "إضافة إلى ما تم ذكره عبر "اليوم" من تلقي بلاغ الأربعاء الماضي بوجود بقع سوداء في اجزاء من شاطئ العقير والقيام بكافة الامور الاحترازية والاحتياطية بمنع السباحة في المنطقة والابتعاد عن الشاطئ واتخاذ كافة وسائل السلامة بحسب النظام في هذه الحالات بالتعاون مع حرس الحدود، نؤكد انه على الفور ايضا تم ابلاغ كل من شركة أرامكو وحماية البيئة الفطرية وحرس الحدود والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن هذا التلوث والذي ضرب شاطئ العقير بكمية محدودة من الزيت بطول امتد على الشاطئ قرابة 500 متر وتم تنظيف الشاطئ، مؤكدا انه لم يكن هناك أسماك ميتة بكميات غير طبيعي نتيجة التلوث.
وشهد الشاطئ تواجد العديد من الزوار والعائلات ممن فضلوا التواجد خلال الفترة ما قبل صلاة المغرب وتناول الافطار بالشاطئ ومنهم من حرص على التواجد الفترة المسائية للاستمتاع بأجواء الشاطئ.
الجدير بالذكر ان أمانة الأحساء تستعد لافتتاح المظلات المبسطة بواقع 20 مظلة جديدة على امتداد الشاطئ تم تصميمها وفق العمارة الاسلامية القديمة في واحة الأحساء والتي اشتملت على النقوش التي اشتهرت بها هذه المباني والجلسات الملاصقة لها.
كما تعتزم -ممثلة في بلدية العقير- اطلاق اسماء اشهر عيون محافظة الاحساء على المداخل الرئيسية المرقمة لشاطئ العقير والتي من خلالها سيتم تحديد كل مدخل ليحمل اسم عين من هذه العيون الشهيرة مثل عين ام سبعة وعين الحارة وعين الجوهرية، ويأتي ذلك حرصا منها على تأكيد ما تتميز به هذه الواحة من معالم بارزه ومواقع سياحية جذابة.
كما ان الأمانة قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ مشروع انشاء عدد 15 من المراوش على امتداد ومحاذاة الشاطئ وهي عبارة عن مراوش مخصصة للسباحة مزوده من الجهة الاخرى بمياه صالحة للاستخدام وقد تم العمل بها وسيتم العمل على مواصلة تنفيذ مشروعها بالكامل.
وكان رئيس بلدية العقير المهندس راشد المسلمي اوضح لـ"اليوم" أنه وحرصا من أمانة الاحساء على سلامة مرتادي الشاطئ وزواره فقد تم عمل 100 لوحة تحذيرية وتوعوية منها توضح أهمية تجنب المواقع غير المخصصة للسباحة والتأكيد على أهمية حرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم في الشاطئ والمحافظة على الممتلكات والمرافق العامة.