أكد المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية عبدالله محمد الدوسري أن انبعاث الروائح الكريهة من محطة الصرف الصحي في الحي الجنوبي بمدينة عنك ناجم عن وقوع عطل طارئ في جهاز المنقي الكربوني الذي يحدّ من أي روائح قد تصدر من المحطة وجارٍ إصلاحه حاليًا.
وأشار إلى أن نقل المحطة بما فيها من مكونات من موقعها الحالي إلى موقع آخر غير وارد حيث إنها تستقبل جميع التدفقات من الحي الجنوبي في المدينة والأحياء المجاورة له.
جاء تعليق المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية ردًا على مطالب الأهالي التي نقلتها «اليوم» إلى مكتبه حيث أكد مواطنون في عنك أنهم يواجهون مشكلة من وجود المبنى الرئيسي لمعالجة مياه شبكة الصرف الصحي في الحي الذي يقطنون فيه والواقع في نهاية شارع الخيل (جنوبًا) في مدينة عنك، لافتين إلى المشكلات الصحية والبيئية التي يسببها المبنى داخل حيهم علاوة على الروائح الكريهة التي تنتشر في الحي باستمرار.
وقال محمد المهاشير: إن منشآت المعالجة الصحية للصرف الصحي لاتخلو من الأبخرة الكيميائية والغازات المنبعثة منها مثل غاز النشادر وغاز الأمونيوم واليوريا وهذه الغازات ذات تأثير خطير على الصحة العامة ناهيك عن استمرار استنشاق الأهالي الغازات والأبخرة بشكل يومي ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منها وما تسببه من أمراض للجهاز التنفسي خاصة للساكنين بجوار هذه المنشأة.
ولفت ذيب المهاشير إلى ان وجود محطة معالجة الصرف الصحي في منطقة سكنية قرب منازل المواطنين يشكل خطرًا داعيًا إلى نقل المحطة إلى مكان آخر.
ويضيف محمد الخالدي سبق وأن تقدمنا بعدة خطابات لمصلحة القطيف وأيضًا إدارة المياه بالمنطقة الشرقية وما زلنا نطالب بحل هذه مشكلة محطة الصرف دون جدوى.