برعاية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، أقامت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) حفل السحور الخيري النسائي الرابع تحت شعار «إنتاج» بحضور عدد من سيدات المجتمع ورئيسات الجمعيات الخيرية ومنسوبات السلك التعليمي بمختلف القطاعات بالمنطقة الشرقية.
وعرضت خلال الحفل كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية قال فيها: في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان الفضيل، يسرني أن أرحب بكُن في حفل السحور الخيري الرابع لجمعيتكم جمعية رعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، وأن نلتقي دائماً على دروب الخير والأعمال الخيرة التي تخدم أبناءنا الأيتام وتساهم في بناء شخصياتهم وتطورهم.
وأضاف: إن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع -حفظهما الله- تهتم بالأيتام اهتماماً خاصاً من خلال دعم الجمعيات التي تُعنى بشئونهم ومتابعتهم وتأمين كل ما قد يحتاجونه وبإشراف مباشر من وزارة الشؤون الاجتماعية التي تتابع أعمال هذه الجمعيات بشكل دائم، وبتوفيق من الله ثم نتيجة للخطط العلمية التي وضعتها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) من أجل الارتقاء بالأيتام وأسرهم ونقلهم من الأوضاع الصعبة التي يعيشون فيها إلى بيئة أفضل تحقق العديد من النجاحات ولله الحمد؛ حيث أصبحنا نرى عشرات الطلاب والطالبات من المنتسبين للجمعية يتفوقون دراسياً، كما تم تأهيل 100 شاب وفتاة في أعمال الإدارة والسكرتارية وحصلوا على وظائف تناسب قدراتهم ومؤهلاتهم، ولكي يتواصل هذا التميز لا بد أن نتكاتف جميعاً كجمعية وكقطاع خاص للارتقاء بخدمات الجمعية ودعم أنشطتها.
من جانبه، ثمّن مدير عام جمعية «بناء» عبدالله الخالدي تشريف سمو الأميرة عبير بنت فيصل للسحور الخيري ودورها الفعال في دعمها لهذه المناسبات الخيرية وما تحظى به المؤسسات الخيرية من رعاية كريمة من سموها وهذا ما يجسّد روح التواصل مع فئة عزيزة على قلوبنا في المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية تحرص على إقامة مثل هذه المناسبة سنويا لتعريف المجتمع بالدور الذي تقوم به تجاه الأيتام وأسرهم والبرامج النوعية المقدمة للأيتام، بالإضافة إلى تنمية الموارد المالية للجمعية.