DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحمد عبدرب الرسول

تشكيليون يؤكدون على تأثير المكان في لوحاتهم بـ «أدبي الأحساء

أحمد عبدرب الرسول
 أحمد عبدرب الرسول
أخبار متعلقة
 
أقام نادي الأحساء الأدبي وفي خيمته الثقافية أمسية فنية تمازجت فيها ألوان الكون بعبق النخيل وضوء الشمس بمياه الأحساء وذلك مساء امس الاول، واحياها قامتان شامختان من عظام نخيل الأحساء الفنان التشكيلي أحمد السبت والفنان التشكيلي أحمد العبدرب النبي، وأدارها الفنان التشكيلي الشاعر صالح الحربي الذي عرف بعلمين من أعلام الأحساء الشامخة في ربوع وطننا الثري بالجمال. وفي مستهل حديثه الشائق ذكر السبت أنه عشق الألوان والرسوم منذ أن نشأ صغيرًا وحينما أخذ لأول مرة مادة التربية الفنية وذلك في الصف الثالث الابتدائي حينما أقر تدريسها لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وكانت رسوماته تفوق أقرانه من حيث جودتها، لهذا طلب منه معلمه أن يكون مثل الأطفال في رسومه وأن يعيش طفولته لكن والده الشاعر راضي السبت طلب منه أن يستمر أكثر في ما هو عليه، وكان أول أمره بعد ذلك يرسم على طريقة المدرسة الواقعية وأول مرة تعرف على المدرسة السريالية حينما شارك في مسابقة للرسم بطلب من أستاذه في المعهد ورسم لوحة عبارة عن جرة زخرفية وفي أثناء نقلها تعرضت للتمزق مما جعله يريد الخروج من المسابقة إلا أن معلمه رفض ذلك وقال له إن اللوحة أصبحت سريالية وشاء الله أن تكون هذه اللوحة هي الحاصلة على الجائزة الأولى في المسابقة. أما الفنان التشكيلي العبدرب النبي فتحدث عن الأحساء من كونها هي منبع الفنون التشكيلية بنخلتها وتضاريسها وأعمالها، بدءًا بأبواب بيوتها المزخرفة وبما عرفت من صناعات كصناعة البشت الحساوي الذي يعتبر في زخرفته ونسجه آية فنية إبداعية تجعل من صانع البشت فنانًا مبدعًا، وكذلك صانع الدلال الأحسائية وما يوجد فيها من زخرفة وإبداع. كما ذكر النخلة وعطاءها في الفن التشكيلي حيث استلهم منها طريقة أخرى لتشكيل الحرف العربي، وكذلك استلهم من ألوانها الأخضر والبني صناعة لوحاته الفنية. وفي المداخلات ذكر رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري أن الفن التشكيلي هو أقدم الفنون التي عرفها الإنسان والتي سجلها التاريخ من خلال جدران الكهوف والرسومات التي عليها وكيف أنها وثقت لحياة الإنسان قبل أن يتعلم الإنسان الأبجدية، ذاكرًا أن للمكان دوره في صناعة المبدع والإنسان. وفي مداخلة للدكتور رمضان الغزل ذكر أن النقد الفني أصبح معدومًا في هذه الفترة بعد رحيل عبدالعزيز المشري الذي كان يصنع بمقالاته عن اللوحات الفنية لوحة جمالية أخرى بحروفه. أحمد السبت