قرر بعض الشباب الفرنسيين استغلال فترة الإجازة الصيفية في الأعمال الخيرية، التي تعمل على المحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي المهدد بالاندثار، فقد ذهبت هذه المجموعة بقيادة الدارسة "الويز" البالغة من العمر 23 عاما، والحاصلة على شهادة الماستر في علوم التنوع البيولوجي والبيئة، بمصاحبة فريقها إلى منطقة / لابيه دي سوم/ أهم المناطق التي تتركز فيها حيوانات كلب البحر، في فرنسا والتي يصل عددها إلى 200 حيوان، للتقرب منها والحصول على معلومات عن حياتها وطبيعتها وكيفية المحافظة عليها من الاندثار.. وقامت إحدى الناشطات وفريقها بالتقاط العديد من الصور لهذا الحيوان الذي وجد على الشاطئ يأخذ حماما مشمسا، وكانت تقف على بعد 300 متر خوفا من أن تقلقه، حيث إن هذه الفترة هي فترة تزاوج هذا الحيوان الذي يضع أطفاله ويقوم بعملية الرضاعة لهم، وفي حالة إحساسها بالخوف تهرب الأمهات إلى الماء تاركة مواليدها الذين لا يعثر عليهم بعد ذلك، وقد استغرقت مهمة هؤلاء الشباب أسبوعين التقط خلالهما العديد من الصور والمعلومات التي تعمل على المحافظة على مثل هذا النوع من الثدييات.