سادت الكبسة الاحسائية مسابقة اطباق الاكل للأسر الزائرة ضمن فعاليات مهرجان «عيدية» والذي تقيمه امانة الاحساء بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالهفوف بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث شهدت المسابقة مشاركة 7 اطباق مختلفة من الاكل واختارت لجنة التحكيم المكونة من مدير العلاقات العامة والاعلام خالد بووشل والمدير التنفيذي للمهرجان زياد المقهوي، ورجل الاعمال ناصر العميرين والإعلامي إبراهيم الحسين طبق الكبسة الاحسائية ليكون الطبق الاول وهو من نصيب عبير المحسن والتي حصلت على جهاز آيباد وجوال واحتل طبق الملفوف المركز الثاني وهو من نصيب ام انس الواوي.
ووسط حضور كبير من الزوار سجل المسرح التفاعلي بقيادة فرقة (عالم فلة) عمل اول تيفو بالمهرجان والذي شارك فيه الحضور عن طريق تشغيل فلاش الجوالات والتي حولت الموقع لمنظر جميل، ونجح محمد الشريدة ومحمد المحيسن في تقديم العديد من البرامج والفعاليات التي اسعدت الحضور حيث اقيمت المسابقات الحركية المتنوعة للكبار والصغار والتي منها مسابقة اكل التفاح للصغار واكل الزبادي للكبار التي وجدت تشجيعا كبيرا من الحضور، كما اقيمت مسابقة الطلب والإعداد ومسابقة الكنز المفقود، فيما تفاعل الحضور مع عروض الدمى وعرض المهرج كركر الذي قدم عروضا مختلفة من اهمها عروض الرول سكيت وعروض الجمباز، وواصل فريق عرب اكستريم تقديم عروضه الملفتة للأنظار وتقديم العروض الصامتة وعروض الجمباز القوية، وسجلت فقرة عروض الازياء العربية اعجاب الزوار الذين تفاعلوا معها خصوصا للأزياء التي قدمت والتي منها الافريقي والمصري والسوري والعراقي والحساوي.
ونالت عروض خفة اليد والخدع البصرية التي يقدمها عبدالمنعم النجار اعجاب كثير من الزوار الذين وصفوه بالمتميز نظير ما يقدمه من تنوع في العروض بشكل يومي حيث تعالت صياحات الجمهور بعد عروض الطيور وأكواب الماء الفارغة والعصا وتنوعه في استخدام العديد من الادوات اثناء تقديمه العرض على خشبة المسرح، وحرص زوار المهرجان من الكبار والصغار على المشاركة وترديد الاهازيح الشعبية التي تقدمها فرقة (حارتنا القديمة) بقيادة ابو الزيك، وواصلت فرقة شعبيات للفنون الشعبية تقديم عروض الفلكلورات الشعبية من العرضة والسامري والخبيتي واللون البحري.
وسجل ركن استديو الامانة والمهرجان اقبالا كبيرا من الزوار من الكبار والصغار من اجل التقاط الصور التذكارية بقيادة المصور عبدالعزيز المغنم واستطاع الركن طباعة أكثر من 1000 صوره تذكارية مجانية قدمت بشكل فوري لأصحابها وسط سعادة كبيرة وإشادة بالقائمين على هذا المهرجان، واستطاع ملعب كرة القدم للأطفال ان يلعب دورا كبيرا في منافسة اللعبة للصغار ممن حرصوا على اللعب.
واستطاع المعرض الخارجي الدائم للتراث العمراني بالاحساء داخل المنتزه ان يكون حديث زوار المهرجان والمنتزه نظرا لتميزه الذي يحكي واقع التراث العمراني بالاحساء باحتوائه على 60 صورة متنوعة تجمع أهم المعالم التاريخية في الواحة وهو ما جعل الكثير يلتقطون الصور التذكارية معها.
وتحول المنتزه الى ملتقى عائلي كبير من خلال حرص كثير من العائلات في الاحساء ومن خارج الاحساء الالتقاء في الموقع وقضاء الاوقات الجميلة بالجلوس على المسطحات الخضراء التي تميز بها المنتزه والاستمتاع بالعروض المقدمة خصوصا عروض النافورة العالمية بألوانها المختلفة ومنح الاطفال الفرصة للعب.
واستطاعت (ام نورة) ان تسجل لنفسها حضورا كبيرا من خلال الركن الخاص بها في القرية التراثية للأسر المنتجة حيث اكدت انها متخصصة في اعداد الاكلات المختلفة لزوار المهرجان وأنها اعتادت المشاركة في هذا المنتزه وأصبح مصدر رزق لها مؤكدة انها تعد اطباق الكشري والهريس والمرقوق والجريش والبرياني وانها تحلم في ان يكون لها مطعم خاص بها.
الكبار يشاركون في المسابقات
الرسم على الوجه
من المسابقات
مسابقة أكل الزبادي للكبار
مسابقة أكل التفاح
مسابقة الأطباق