كشفت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين حول تطبيق مشاركة الصور والفيديو القصير «إنستجرام» أن 8 % من الحسابات على التطبيق هي عبارة عن حسابات مزيفة.
وشملت الدراسة أكثر من 10.2 مليون حساب على إنستجرام، منها أشهر الحسابات للممثلين والفنانين والمشاهير، كما قام الباحثون بشراء 20 ألف حساب إنستجرام مزيف مقابل 100 دولار لدراسة سلوكهم على مدار وقت الدراسة.
خلصت الدراسة أنّ 7.9 % من الحسابات على إنستجرام عبارة عن حسابات سبام، أن 29.9 % من المستخدمين غير فعّالين، ومكتفين بنشر صورة واحدة أو فيديو واحد في الشهر على التطبيق.
كما كشفت إنستجرام أن مستخدميها النشطين شهريا يزيد عددهم على 300 مليون ويقومون برفع أكثر من 70 مليون صورة يوميا تلقى أكثر من 2.5 مليار إعجاب.
وتعتبر شركة إنستاجرام أحد الشركات شديدة الكره للحسابات المزيفة، حيث قامت نهاية العام الماضي بحذف العديد من الحسابات المزيفة على شبكتها، ما أدى إلى انخفاض عدد المتابعين لكثير من المستخدمين الآخرين، خاصة المُشترين للحسابات المزيفة.
وفي سياق متصل كشفت شركة إنستجرام المملوكة لشركة فيسبوك المعروفة أن 70 % من مستخدميها النشطين هم من خارج الولايات المتحدة، منهم 14 مليونا من المملكة المتحدة.
ويُعرَّف "المستخدمون النشطون شهريا" من قبل الشركة بأنهم الأشخاص الذين يقومون بتسجيل الدخول واستخدام التطبيق أو موقع الخدمة على الويب مرة واحدة على الأقل في الشهر، دون أن يشمل ذلك بالضرورة نشر صور أو الإعجاب بإحدى الصور أو الفيديو.
وقالت الشركة: إن جميع أدوات استهداف الإعلانات الخاصة بفيسبوك ستتوفر في نهاية المطاف للعلامات التجارية التي تقود حملات إعلانية على إنستجرام، والهدف من ذلك هو إنشاء منصة ذاتية الخدمة للعلامات التجارية، بحيث يقل الجهد المطلوب لتجهيز الحملات للنشر، وتعمل إنستجرام على نحو وثيق مع المعلنين لضمان تماشي الإعلانات المنشورة على المنصة.
وليست إنستجرام هي الوحيدة التي تعاني من الحسابات المزيفة، بل إن أغلب الشبكات الاجتماعية تعاني نفس المشكلة، حيث تعاني كل من شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك وشبكة تويتر أيضا من الحسابات المزيفة ويحاولون بشتى الطرق محاربتها، وذلك بعد تفشي تجارة مُستقلة بذاتها لبيع وشراء متابعي تويتر المزيفين.