كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان الأعياد بالأحساء لـ "اليوم"، الذي تنظمه بلدة التويثير بالتعاون مع فريق حساكم الاجتماعي وتحت إشراف مكتب رعاية الشباب، عن 20فعالية مبتكرة تستهدف 25 ألف زائر لهذا المهرجان الذي ينطلق خلال أيام عيد الأضحى المبارك ويستمر نحو 5 أيام، وتحتضنه عدد من الملاعب العشبية المتجاورة شرق البلدة، المواجهة لجبل القارة الشهير.
فيما أكد عضو اللجنة الإعلامية مشرف فريق حساكم الاجتماعي، جعفر السلطان، أن فعاليات المهرجان برئاسة جمال الناظري وفريق العمل ستتضمن باقة متنوعة من النشاطات التعليمية والترفيهية، ومجموعة من الفعاليات والعروض تتناسب مع أذواق كافة أفراد الأسرة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يزور المهرجان ما يزيد على 25 ألف زائر من داخل واحة الأحساء وخارجها، وسيحفل المهرجان بكم هائل من الخيارات الجديدة في النوع والطرح، مؤكدا أن المهرجان سيشكل ملتقى للمرح والترفيه وسيسهم في رسم الابتسامة على شفاه الصغار والكبار، بفضل التنوع في عدد الفعاليات والألعاب واستهداف مختلف الأعمار، مما يجعل المهرجان أكثر تميزا وثراء من حيث المعرفة والترفيه خصوصا أنها تلبي أذواق الجميع.
وقد التقى وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك بمكتبه بمقر إمارة محافظة الأحساء، اللجنة المنظمة للمهرجان وفريق حساكم الاجتماعي المشرف على فعاليات المهرجان، واستعرض الوفد المكون من عمدة التويثير، ومدير المهرجان جمال الناظري، ومسؤول فريق حساكم جعفر السلطان، أبرز الفعاليات والأنشطة والبرامج المنوعة الترفيهية والثقافية والاجتماعية التي يتضمنها المهرجان المزمع إطلاقه برعاية إمارة محافظة الأحساء وإشراف مكتب رعاية الشباب بالمحافظة خلال إجازة عيد الأضحى المقبل، فيما وجّه الوفد الدعوة لسعادة وكيل المحافظة لافتتاح فعاليات المهرجان، وخلال اللقاء استمع فريق العلم لبعض التوجيهات من قبل البراك الذي رحب بالدعوة ووعد بتلبيتها ما لم تتعارض مع التزامات سابقة، وفي ختام اللقاء قدمت اللجنة المنظمة للمهرجان درعا تذكارية للوكيل والتقطت معه الصور التذكارية، ومن المتوقع أن يكون من العلامات الفارقة في الفعاليات السياحية بالأحساء، خصوصا مع دخول فريق حساكم الاجتماعي كشريك تنظيمي للمهرجان؛ نظرا لما يمتلكه الفريق من إمكانات وطاقات سوف تسهم في إظهار المهرجان بصورة احترافية.
وكانت التويثير نظمت مهرجان الصرمة الموسمي في نسخته الـ 16، وذلك في أول أيام عيد الفطر المبارك، واستمر يوما كاملا شارك فيه 2000 شخص من أبناء البلدة، حيث يعتبرون مهرجان الصرمة حدثا اجتماعيا يجمع الأهالي الصغير والكبير، في احتفالية تتكرر في العام مرتين في عيدي الفطر والأضحى، وهذه سمة لم تكن وليدة اليوم على مجتمع التويثير، بل هو موروث وتقليد منذ عهد الأجداد ينتقل من جيل إلينا جيل إلى جيل.