لا يزال قاطنو حي "المعلمين بالهفوف ينتظرون وعود مصلحة المياه بربط شبكة مياه الصرف الصحي في الحي بالشبكة الرئيسية، منوهين إلى معاناتهم من الطفح المتكرر في حيهم وانتشار الروائح الكريهة والحشرات.
ويؤكد أحد سكان الحي صالح الفناخ، أن طفح مياه الصرف الصحي يتم بصورة متكررة، مما ينشر الروائح الكريهة، ناهيك عن الحشرات والقوارض التي تحيط بالمنازل. وأضاف: وصل الحال إلى صعوبات تواجهها الأسر في الدخول إلى منازلها جراء انسياب مياه الطفح.
وقال يوسف النويبت : للأسف، نحن نعاني كثيرا من المياه التي تطفح وتنتج من مياه الصرف الصحي والمجاري، والتي تغطي الشوارع وتساهم في إعاقة الحركة دون أن نجد حتى من يقوم بشفط البيارات إلا بشق الأنفس، ومن هنا نطالب بأهمية اعتماد مشروع الصرف الصحي لوقف المعاناة التي نعيشها، فكلنا أمل أن تسعى إدارة المياه لتنفيذ مشاريع الصرف الصحي، مؤكداً أن طفح مياه المجاري والصرف الصحي التي تغطي بعض الشوارع تؤثر سلبا على الطبقة الاسفلتية وتدمر الشوارع وتحولها إلى حفريات كثيرة خصوصا عندما تتكرر مثل هذه الحالات على الشوارع.
وطالب بتشكيل لجنة موحدة لإنجاز الأعمال بين الجهات المختصة وفق جدول وآلية متفق عليها، بأن تقوم كل جهة بدورها على أكمل وجه، حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور وخصوصا في الأحياء والمخططات الجديدة، بدلا مما نعيشه من عمليات الحفر العشوائي وتخريب الاسفلت، وهذا ما نراه حاليا في شوارعنا.
ومن جانبه، كشف المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية عبدالله الدوسري بأن الحي المشار إليه مدرج ضمن مشروع شبكات الصرف الصحي بمخططات جنوب الهفوف ومخططات أخرى بمحافظة الأحساء، وبأنه قد تم تسليم الموقع للمقاول وجار التجهيز للبدء بالتنفيذ .