DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

المشاركون بالدورة اطلعوا على طرق اكتشاف الأنماط الشخصية

تحصين المراهقين من جماعات الإرهاب في «اصنع مهارة»

المشاركون بالدورة اطلعوا على طرق اكتشاف الأنماط الشخصية
المشاركون بالدورة اطلعوا على طرق اكتشاف الأنماط الشخصية
أخبار متعلقة
 
شارك 80 أبا وأما الى جانب شباب وفتيات في دورة تدريبية، بعنوان "رقعة الشطرنج"، تناولت كيفية اكتشاف الأنماط الشخصية والتحولات التي قد تطرأ على الأبناء مثل السلوك العدواني أو الإرهابي، واستهدفت الدورة التي استمرت يومين تتبع أولياء الأمور لسلوكيات بعض المراهقين وكيفية تحصينهم من الوقوع في قبضة الجماعات الإرهابية. وتناولت الدورة التي نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بحي الروضة في الدمام من خلال برنامج "اصنع مهارة " مساء امس الأول، وقدمها د. اسامة الملا مدرب معتمد في تنمية الموارد البشرية وتطوير المهارات الشخصية وأستاذ مهارات الاتصال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقاً ومدير معهد موهبة للتدريب، أربعة أنماط للشخصية منها العملي والتحليلي والتعبيري والودي، مؤكدا ان هناك مشكلة في الحوار مع الذات مما اوجد فراغا لدى أبنائنا وتحولهم الى أنماط شخصية أخرى عندما تقابلهم بعض الشبهات ولم يجدوا لها إجابات، واستطاع آخرون ان يقولبوا هذه الشبهات في ظل الفراغ الفكري المنطقي وترسخ مبدأ "لا تملك الحق في الأسئلة". ولفت د. الملا الى ان المناهج والوسطاء التعليميين "مدرسين، آباء، مدربين، المسجد" لا يشجعون على الحوار، وإنما ترسيخ مفهوم التلقين وأصبح أصحاب القيادة الفكرية سواء في المنزل أو في المدرسة او القبيلة او المسجد أو في المجتمع غير قابلين للمناقشة، مؤكدا ان ذلك من الأخطاء الشائعة التي يجب تغييرها. وبين ان هؤلاء الطامعين في أبنائنا واخواننا أصبحوا يستخدمون آيات وأحاديث مجتزئة بخبث ودهاء، ووضعها في اطر تخدم اجندتهم "التلقين غير التفاعلي" ساعدهم خلو مناهجنا من التفكير المنطقي وتنميته لدى الطلاب، ولم يدرب أبناؤنا على قراءة ما خلف السطور، ما تطلب العلاج الأمني والتربوي والمناصحة. وعن الكيفية للتعرف واستشراف بعض الملامح الانحرافية لدى الأبناء والاخوان، أوضح د. الملا، أن ردة فعلهم على الاحداث بطريقة مبالغ فيها هي احد أهم المؤشرات في تغير السلوك، موضحاً أن الفترة الزمنية لتغيير تلك السلوكيات ما بين 21-30 يوما كحاضن زمني بحسب الجرعات المعلوماتية التي يتلقاها المتلقي في إعادة البرمجة السلوكية، وعلى الآباء كسر تلك الدائرة بطريقة واضحة قبل أن تكتمل، وضرورة ملاحظة تعليقات الأبناء على الأحداث ومعالجة ذلك بطريقة علمية، مطالبا في الوقت نفسه بتقديم المعرفة للشباب تحت الأضواء الكاشفة وليس في الغرف المغلقة. وسلط د. الملا الضوء بالتوازي خلال الدورة على أهمية التعرف على الأنماط الشخصية من اجل نجاح الزواج، مبينا ان 60 % من أسباب نجاح الزواج تعود لمعرفة نمط شخصية شريك الحياة، وان تحليل الميول والقدرات يعطي70 % في نجاح الاختيار كمرشد وليس كصانع للقرار.