تسعى أمانة الأحساء، ممثلة في اللجنة العليا لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور "للتمور وطن" المزمع انطلاقته مطلع سبتمبر المقبل في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد"، إلى مساعدة المزارعين في التسويق لمنتجاتهم لجميع دول العالم وفقا لبعض الدراسات التي تعنى بأذواق سكان الدول في أصناف التمور من الدرجة الثانية، وكذلك حث المزارعين على زراعة بعض الأصناف من أجل تنوع المنتجات وتلبية أذواق الجميع. وأوضح مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور المهندس محمد السماعيل لـ"اليوم" أنه سوف يكون في هذا الموسم إعداد مواصفات عبوات تمور صديقة للصحة والبيئة، لتتوافق صحيا وبيئيا مع تداول التمور لاستمرار الحفاظ على مستوى الجودة لفترات زمنية وبأسعار رمزية.
وأكد أن جهات الاختصاص في الأمانة تواصلت مع مصانع عدة متخصصة لإنتاج تلك العبوات، وهي "كرتونية" مزودة ببعض المواصفات الإضافية الأخرى، وبمواصفات عالمية مطبقة في أسواق الدول المتقدمة، مع التأكيد على التزام تلك المصانع بتوريد كميات كبيرة بالتزامن مع انطلاقة موسم التمور في واحة الأحساء، وتحديد سعة العبوة الواحدة بـ20 كيلو جراما من التمور، لافتا إلى أن تلك العبوات ستعطي شكلا ومظهرا أكثر جاذبية للمنتج، وبالتالي إقبال المستهلكين على الشراء.
وتوقع السماعيل جودة محصول التمور في واحة الأحساء خلال الموسم الجديد، مستشهدا في ذلك بجودة محصول "الرطب" للموسم الحالي، إذ ما زالت الأصناف المتتالية لمحصول الرطب تتميز بجودتها العالية وحفاظها على الأسعار، ونفدت الكثير من الأصناف من الأسواق المحلية.