DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. علي الشامي

جامعة الدمام: ألم الرقبة أكثر شيوعـا في المرضى أقل من 30 سنة

د. علي الشامي
د. علي الشامي
أخبار متعلقة
 
أكد الباحث الدكتور علي متعب الشامي، الأستاذ المساعد بقسم العلاج الطبيعي وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الدمام، أن ألم الرقبة هو الاكثر شيوعـًا في المرضى ذوي الأعمار أقل من 30 سنة، في حين ان داء الفقار العنقي الاكثر شيوعا في الفئات العمرية التي تعدت الـ 30 عامـًا، وداء الفقار وألم أسفل الظهر هما الأكثر انتشارًا لدى النساء من الرجال. جاءت هذه الاحصائيات خلال الدراسة التي اجريت في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، والتي تهدف إلى تقدير مدى انتشار اعتلالات العمود الفقري المحولة للعلاج الطبيعي في المنطقة الشرقية، وإلى معرفة العلاقة بين أكثر اعتلالات العمود الفقري شيوعـًا والعمر ونوع الجنس. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها على مستوى مهنة العلاج الطبيعي، حيث لا توجد بحوث منشورة - قبل هذه الدراسة - حول مدى انتشار اعتلالات العمود الفقري المحولة للعلاج الطبيعي. واضاف الدكتور الشامي: إن الدراسة تم فيها مراجعة بيانات الحاسوب لجميع الإحالات الإلكترونية الجديدة للمرضى على مدى ثلاث سنوات (من يناير 2011 إلى ديسمبر 2013 م)، وتضمنت بيانات الحاسوب معلومات ديموغرافية مثل الجنسية والجنس والعمر وجهة الإحالة والتشخيص وأظهرت النتائج أن 1696 من المرضى أي ما نسبتهم 28 بالمائة من جميع الإحالات الإلكترونية وعددها (5929) هي لمرضى يعانون من اعتلالات العمود الفقري، وأن أكثر الاعتلالات شيوعـًا في الفقرات القطنية أسفل الظهر بنسبة 53 بالمائة، والفقرات العنقية للرقبة 27 بالمائة وهو الألم هو الأكثر شيوعـًا في هذه الفقرات. ولخص الشامي ما سبق في أن اعتلالات العمود الفقري شائعة نسبيـًا، وأن آلام الرقبة وأسفل الظهر من المشاكل الأكثر شيوعـًا ضمن اعتلالات العمود الفقري، وان العلاقة ضعيفة بين العمر ونوع الجنس وبعض الاعتلالات التي تصيب الفقرات العنقية والقطنية، وننصح الممارسين الصحيين بتثقيف المرضى الذين يشتكون من ألم أسفل الظهر أو ألم الرقبة عن فهم تشريح العمود الفقري وأسفل الظهر، وفسيولوجيا الألم بطريقة سهلة ومبسطة، والعوامل الإيجابية عن تطور الألم، كما ننصح المرضى بالعودة إلى أنشطتهم الطبيعية بأسرع وقت ولا يركنوا إلى السرير خوفـًا من الألم واستخدام استراتيجيات فعالة لتخفيف الألم، والذهاب إلى الممارس الصحي الذي سوف يقدم له العلاج المناسب.