أكد عدد من الشباب في القطيف أن الانتخابات البلدية القادمة ستشهد مشاركة واسعة خاصة مع إشراك المرأة في الانتخاب والترشيح وتحمس عدد كبير من الشباب إلى المشاركة بفعالية في الانتخابات خاصة وأن المجالس البلدية تهتم بمتابعة عمل المؤسسات التي تقدم خدمات الإسكان والمواصلات والكهرباء والمياه والاتصالات والنظافة والصحة والرفاهية.
وقال الشاب محمد زكي الخباز: إن الشباب يتميز بالإصرار على تحقيق أهدافه أكثر، وتوفير حلول إبداعية لبعض المشاكل، مثل استخدام التقنيات الحديثة لخدمة الناس وتقليل التأخير في بعض الإجراءات البلدية.
وأشار إلى أن المجالس البلدية السابقة أبلت بلاء حسنا، فقد ساهمت في تعزيز فكرة أهمية المجالس البلدية، ودورها في تخطيط المشاريع التنموية للمدينة، والمراقبة على تنفيذها. وأن فرص وصول العنصر الشبابي إلى المجالس البلدية كبيرة، خاصة مع تخفيض سن الانتخاب لسن 18 سنة، والذي سيساهم في زيادة عدد الناخبين الشباب.
وقال: أتمنى أن تشارك المرأة بشكل فاعل في الانتخابات، كناخبة ومرشحة، معتبرا الانتخابات اختبار حقيقي لرغبة المواطنات في المشاركة في اتخاذ القرارات التي تتعلق بحياتهن اليومية.
وذكر الإعلامي محمد التركي، أن فرص حصول الشباب على بعض المقاعد في المجلس أمر وارد بشكل كبير، فشريحة الشباب غالبة على المجتمع، مؤكدا على أهمية مشاركة المرأة في التنمية، وإسناد بعض الأدوار لها. وذكر سكرتير المجلس البلدي السابق عبدالله شهاب أن الانتخابات الماضية كانت نسبة المشاركة فيها غير كبيرة، مرجحا أن تصل نسبة العنصر الشبابي في المجالس البلدية القادمة بنسبة كبيرة، ما يرفع حظوظ هذه الشريحة في الانتخابات القادمة.
وتوقّع حصول المرأة على مقعد أو أكثر، لافتا إلى أن المؤشرات الحالية توحي بمناخ «خجول» ربما لشعور بعض المرشحين بإخفاقات في التجارب السابقة، متوقعا وجود منافسة قوية وقت الذروة الانتخابية، وأن حضور المرأة قد يقلب الموازين.
ودعا رجل الأعمال زكي الزاير، إلى توظيف طاقات الشباب مؤكدا أن عنصر الشباب يمتلك القدرات والمهارات اللازمة والاستعداد الجيد فهو عماد الوطن وثروة كبرى للمشاركة في النمو وديمومة التطوير.
وذكر أن التجربة السابقة حققت الكثير من النجاح، حيث تميّزت بحسن الأداء كبداية من التأسيس القوي والهيكلة العملية للمتابعة والتنفيذ بحرفية وخبرة تحسب لهم كرصيد إنجاز وقصة نجاح.
وطالب أبناء المجتمع للإقبال على مراكز الانتخاب ليتواصل عمل المجلس للمنفعة العامة، وكذلك الاستفادة من المصادر البشرية والخبرات السابقة إيجابيا وتعديل السلبي منها.
وأوضح الكاتب فاضل الشعلة، أن المشاركة ستكون أكثر من الدورة السابقة، خصوصا وأن العنصر النسائي سيكون متواجدا، ومن المؤشرات الحالية يبدو أن هناك تنافسا محموما ينتظر عددا من المرشحين، وهو ما يساهم في توسيع المشاركة.