كشف متخصص في الاستثمار بالمملكة، عن خطة خمسية لتحويل الأسر المنتجة إلى مصانع منتجة في مدينة الرياض كمرحلة أولى من خلال برنامج رحلة الإبداع لشباب الأعمال، الذي يتبناه العديد من رجال الأعمال، مطالبا الجهات ذات العلاقة بتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص السجلات التجارية لهذه الأسر المنتجة والبعد عن تعقيدات الروتين.
وطالب عضو لجنة التدريب ولجنة الموارد البشرية ورئيس التوظيف في غرفة الرياض والمتخصص في الاستثمار خالد الشليل، خلال دورة تدريبة بعنوان "كيف تبدأ مشروعك من المنزل" 100 مشروع من غير رأس مال ضمن دورات "أصنع مهارة" التي تنظمها لجنة التنمية الاجتماعية لحي الروضة بالدمام مساء أمس الأول، استغلال جزء من البيت مثل الملحق أو السطح في عمل مشروع ليدر دخلاً على الأسرة من خلال خط انتاج صغير وآليات نصف اتوماتيكية بسيطة لتكون منتجات مصنعة وغير يدوية يسهل على الأسر تسويقها، من اجل استغلال وقت الفراغ والمكان الإضافي في البيت وتقليل التكلفة وتقليل استهلاك رأس المال، مثل صناعة المعجنات والحلويات وخلطات العطور وصناعة الملاحف والبطانيات والمناديل المعطرة بجودة عالية، ومن ثم البيع لأصحاب المحلات التي تعاني من نقص في الأيدي العاملة وبالتالي حل مشكلة من خلال توفير المنتجات وتسويقها بهامش ربحي بسيط، مستشهدا بمشروع تم افتتاحه في الرياض لصنع الحلويات والمعجنات يتم توريد المنتجات من خلال 70 أسرة منتجة، وبعض الأسر تحصل على مبيعات تصل إلى 50 ألف ريال في الشهر.
وقال إنه من خلال "ديوانية رحلة الإبداع لشباب الأعمال والمبتدئين في التجارة - قيادة الجيل الاستثماري"، يتم توزيع بعض المعلومات التجارية والملفات المحاسبية ليبدأوا مشاريعهم من خلال اجتماع شهري يحضره أكثر من 800 شاب، يقدم فيه كل شاب فكرته وتجربته ويتم تقيمها من خلال أربعة مستشارين في نفس الوقت، ويتم من خلال الديوانية التعارف بين شباب الأعمال وتبادل الخبرات، وسوف تسلط الديوانية خلال هذا الشهر الجاري الضوء على «كيف تسوق مشاريعك عبر الإنستغرام?» في قاعة ليان للاحتفالات في مدينة الرياض، ويتم خلالها دعوة رجال الأعمال والمهتمين من الرجال والنساء، وتهيئة تلك الأسر للفكر الجديد التجاري كاستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بضوابط قانوينة. وأضاف الشليل إن الأسر المنتجة في المملكة عددها كبير تستحوذ الرياض وجدة ومكة والدمام على النصيب الأكبر، مبينا أن غرفة الرياض أقامت معرضا مجانيا كبيرا مؤخرا شمل أكثر من 1000 أسرة منتجة هذا يدل أن هناك اعدادا أخرى لم تتح لها الفرصة للحضور ويجب الأخذ بأيديهم وتذليل الصعوبات أمامهم.