DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الغبار يغطي طريق الدمام الرياض ومدن الساحل الشرقي اليوم

الغبار يغطي طريق الدمام الرياض ومدن الساحل الشرقي اليوم

الغبار يغطي طريق الدمام الرياض ومدن الساحل الشرقي اليوم
الغبار يغطي طريق الدمام الرياض ومدن الساحل الشرقي اليوم
أخبار متعلقة
 
تشهد درجات الحرارة في المنطقة الشرقية خلال الاسبوع المقبل انخفاضا، وتتراجع ليلا الى أقل مستوياتها صيفا وتكون حول معدلاتها العامة في مثل هذا الوقت من العام، مع استمرار الاجواء صيفية حارة ومرهقة وخاصة على السواحل نتيجة زيادة نسبة الرطوبة، فيما يتغير اتجاه الرياح الى شمالية وشمالية غربية اعتبارا من يوم الخميس، وتشتد سرعتها مثيرة للأتربة والغبار مؤدية الى تدنٍ في مدى الرؤية الافقية، وبخاصة على الطريق السريع الرابط بين الدمام والرياض، واستمرار تأثر الطرق بين مدن الساحل الشرقي نهار اليوم الثلاثاء برياح ناهضة مثيرة للأتربة، وتشهد المنطقة نقلة مباشرة لحالة الطقس ضمن بوادر انكسار حدة الحر اللاهب، وتستمر على هذا المنوال متفاوتة في مطلع سبتمبر المصادف لبداية الخريف الذي يعد فصل التقلبات الجوية، ويعد الفصل موسما يصاحب بعض الاضطرابات الجوية عادةً، مما يولّد حالات عدم استقرار جوي تتهيأ خلالها بمشيئة الله فرص هطول الامطار الموسمية المتوقعة في شهر اكتوبر. وحول ما يتردد بأمطار غير مسبوقة علاقة بظاهرة إل نينيو المناخية، أشار خبير الطقس والفلك الدكتور عبدالله المسند، استاذ الجغرافيا بجامعة القصيم، الى صعوبة التنبؤ في هذا الاتجاه، بما يعني عدم امكانية التأكيد بموسم مطير قادم إثر النشاط الحالي لهذه الظاهرة، وذلك لان علاقتها بالأمطار في المملكة يشوبها الغموض، وينقصها البيانات والتحليل الرياضي والفيزيائي، موضحا ان الشواهد التاريخية التي يتكئ عليها بعض المختصين والهواة في الأرصاد الجوية: لا تكفي كمؤشر نطمئن له بوجود علاقة من عدمها، خاصة أنهم يحددون سنة أو سنتين، ومنطقة أو منطقتين، دون النظرة الشمولية المكانية والزمانية للعلاقة بين العاملين، والموضوع يحتاج إلى دراسة علمية مستفيضة وواسعة على مستوى مراكز علمية بحثية، وبالتالي فإن موسم الأمطار القادم لا أحد يعلم غير الله عز وجل، عن كنهه وماهيته ولا حجمه وشكله، وهل هو موسم مطير أو جاف، علاوة على ذلك قد تُجدب منطقة ما، وتُربع منطقة أخرى مجاورة لها وذلك في الموسم نفسه، كما حصل في سنين عديدة سواء كانت ظاهرة إل نينيو ضعيفة أو نشطة أو معتدلة.