تفتتح، اليوم الجمعة، مباريات الجولة الثالثة لمنافسات دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين لكرة القدم، بأربع مباريات، حيث يستضيف الاتفاق فريق الفيحاء في الدمام، بينما يرحل فريق النهضة للمجمعة لمواجهة فريق المجزل، ويواجه فريق الدرعية فريق الرياض في الرياض، وأخيراً يلعب فريق النجوم في الأحساء مواجهة صعبة أمام الشعلة. وسوف تستكمل مباريات الجولة، يوم غد السبت، بالمباريات الأربع الأخيرة ..
الاتفاق / الفيحاء على ملعب سمو الأمير محمد بن فهد بالدمام، يستضيف فريق الاتفاق الجريح فريق الفيحاء المنتشي، وتعتبر المباراة صعبة جدا على الطرفين، وخاصة فريق الاتفاق الذي كانت حصيلته ضعيفة جدا من الجولتين، حيث خرج بتعادلين هما أشبه بالخسارة، لذلك رصيده نقطتان، ويحتل وفق المسألة الحسابية على جدول الترتيب المركز العاشر وهو بالتأكيد مركز لا يتناسب مع خبرة فريق الاتفاق وتاريخه وإنجازاته السابقة، لذلك سيدخل الفريق بكامل ثقله الفني للفوز بنتيجة المباراة والظفر بالنقاط الثلاث، والتقدم على سلم الترتيب. وفي المقابل يدخل فريق الفيحاء المباراة برصيد أربع نقاط من فوز وتعادل، وهو يحتل المركز الخامس، ويسعى فريق الفيحاء لحفظ توازنه ومحاولة الاستمرار مع فرق المقدمة من خلال خطف النقاط الثلاث أو حتى الخروج بنتيجة التعادل، وهي نتيجة مرضية بالنسبة إليه، ومن خلال ما تقدم يتوقع أن يكون فريق الاتفاق هو صاحب المبادرة الهجومية لكونه الفوز يهمه أكثر خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، في حين سيلجأ فريق الفيحاء للتوازن الفني ما بين الدفاع والهجوم، لحفظ مرماه من أي خطر أولا ثم التفكير في التسجيل من الارتداد السريع .
المجزل / النهضة وعلى ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة، يستضيف فريق المجزل فريق النهضة في مباراة من المتوقع أن تشهد تنافسا مثيرا بين الفريقين لحرص كل منهما على تحقيق الفوز والخروج بالنقاط الثلاث، ويعتبر موقف فريق المجزل أفضل بكثير من موقف فريق النهضة على سلم الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بأربع نقاط من فوز وتعادل، وإذا ما تمكن اليوم من حصد نقاط المباراة، فإنه سيكون قريباً جداً من فرق الصدارة، ويضع فريق النهضة في موقف صعب وحرج خاصة وأن رصيده النقطي نقطتان فقط، حصل عليهما من تعادلين، ومثل تلك النتائج غير مقبولة من جانب جماهير نادي النهضة الذي خسر الموسم المنصرم، الصعود، بسبب تفريطه في النقاط في العديد من المباريات. وتلك المعطيات تؤكد أن المباراة ستكون ساخنة جدا بين الفريقين لحرص كل منهما على تحقيق الفوز، وهذا يعطي مؤشرا أن المباراة ستكون هجومية من الطرفين ولن يهمل الفريقان الجوانب الدفاعية، لذلك ستكون المباراة كرا وفرا بمعنى صلابة في الخطوط الخلفية توازن في منطقة وسط الملعب وسرعة في تنفيذ الهجوم .
النجوم / الشعلة وعلى ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، يستضيف فريق النجوم فريق الشعلة في واحدة من أهم مباريات هذه الجولة، وتعتبر ظروف الفريقين من حيث النتائج في الجولتين الأولى والثانية متشابهة ومتقاربة، فقد خرج كل فريق بتعادل وخسارة ورصيد كل منهما نقطة واحدة وقد تكون النقطة مقبولة من فريق النجوم حيث العهد بدوري الدرجة الأولى لكنها غير مقبولة من فريق الشعلة الهابط من الدرجة الممتازة، ولا شك أن التجربة والخبرة والتمرس الميداني ينصب لمصلحة فريق الشعلة لكن الأمور الميدانية تختلف داخل أرض الملعب، لذلك من الصعب التكهن بنتيجة المباراة أو تحديد مسمى الفرق الفائز. ومن المتوقع أن ينصب فريق النجوم فخا فنيا للفريق الضيف يحاول من خلاله اصطياد النقاط الثلاث، والتقدم على سلم الترتيب، وذلك من خلال إغلاق المنافذ الخلفية، وخاصة الأطراف بتواجد مدافع جنب ولاعب وسط من الطرف ومع تواجد محورين أو ثلاثة في منطقة الوسط الدفاعية تكون منطقة الجزاء في أمان ما لم تحدث أخطاء فردية ويتم الهجوم عبر الكرات المرتدة السريعة. فيما يجب أن يتجرد فريق الشعلة من أي تحفظات دفاعية وعليه أن يمسك بزمام المبادرة الهجومية والبحث عن طريق يؤدي لمرمى الفريق المضيف .
الدرعية / العروبة وفي الرياض تقام مباراة شبه تقليدية بين فريقي الدرعية المضيف والرياض الضيف، ولا شك أن أحوال الفريقين في الجولتين الأولى والثانية لا تسر، وإذا ما تواصل هذا المستوى لهما، فإنهما سيواجهان مشاكل جمة فيما يتعلق بمراكز المؤخرة. ويحتل فريق الدرعية المركز السادس عشر والأخير في قائمة الترتيب، برصيد نقطة واحدة حصل عليها من تعادل وخسارة، فيما لفريق الرياض نفس الرصيد نقطة واحدة أيضا من تعادل وخسارة. ولا شك أن مباراة اليوم، ستعتبر البداية الحقيقية للفريقين، ويجب أن يحشد كل فريق كامل طاقاته للفوز بالنتيجة وحصد النقاط الثلاث خاصة وأن المستوى الفني للفريقين متقارب للغاية، لذلك قد تتشابه طريقة اللعب عند الفريقين لكنه بالطبع ستختلف في علمية التنفيذ وهذا يعطي مؤشرا أن رحى المباراة ستكون في منطقة وسط الملعب وهي منطقة المناورة ومن يستطع التحكم في تلك المنطقة فستكون كفته أرجح لتحقيق نتيجة إيجابية .