وقعت لجنة المسابقات في الاتحاد السعوي لكرة القدم في حرج كبير مع ادارة نادي الخليج بعد ان حددت اللجنة في وقت سابق استاد مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف كملعب أساسي للخليج للمباريات غير الجماهيرية، والتي تم رصدها في جدول دوري عبداللطيف جميل بمجموع 6 مباريات على الاقل.
وكانت الجماهير الخلجاوية قد استبشرت باللعب على ملعب القطيف والذي لا يبعد عن مقر نادي الخليج سوى 10 دقائق، إلا أن الصدمة عادت من جديد بعد أن أرسل مكتب رعاية الشباب بالقطيف خطاباً لإدارة المشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والذي أرفق فيه بعض الملاحظات على الملعب كان أهمها (ضعف الانارة).
بدوره بعث كبير المهندسين في لجنة المشاريع خطاباً لأمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم أفاد فيه أن ملعب مدينة الأمير نايف غير صالح للعب مباريات الخليج لسوء الانارة، والتي تطلب اعتماد ميزانية من قبل الجهات المختصة لإصلاحهـا ووضع ملعب الراكة وملعب الأمير محمد بن فهد كخيار وحيد للخلجاويين.
وأثار الخطاب حفيظة الادارة الخلجاوية التي عبرت عن رأيها بأن هناك حالة من عدم التوافق بين الجهات المختصة، وأن العمل داخل المنظومات الرياضية غير مكتمل النصاب بدليل إصدار الجدول قبل أخذ الموافقة من إدارة مدينة الامير نايف والفحص على الملعب قبل اتخاذ القرار.