ناقش صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مع المهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء في الرياض سبل إيجاد مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في المدينة المنورة.
ووجه الأمير فيصل بتشكيل فريق عمل يضم إمارة المنطقة والشركة السعودية للكهرباء وعدداً من الجهات ذات العلاقة؛ لتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» وإيجاد مصادر للطاقة المتجددة والنظيفة من خلال ما تتميز به المدينة المنورة من مصادر الإشعاع الشمسي المتعامد والذي يعد من أعلى المعدلات العالمية، مما يجعله مناسبا لبناء محطات الطاقة الشمسية التي تعمل بتقنية التركيز الحراري، إضافة لمناسبته للمحطات التي تعمل بالتقنية الكهروضوئية، وإمكانية توليد الكهرباء من حرارة جوف الأرض، باستغلال الحرات البركانية البعيدة عن الأنشطة الزلزالية.
وأبدى الأمير فيصل بن سلمان اهتمامه بمشروع الطاقة المتجددة؛ لما يحققه من أهداف إيجابية تضمن توفير طاقة مستدامة للمسجد النبوي الشريف وللمنطقة المركزية من مصادر متجددة، وتوفير الطاقة المستدامة لتحلية المياه في المنطقة، بما ينتج عنه تقليل الأثر البيئي بما يناسب الطبيعة الخضراء للمدينة المنورة إضافة لتوفير الطاقة للمشاريع التنموية الكبيرة التي يتم تنفيذها حالياً.
وقال المهندس زياد الشيحة: إنه استمع إلى توجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة ورؤيته حول الخدمة الكهربائية بالمنطقة، مضيفا أن الشركة السعودية للكهرباء تقدم الخدمة الكهربائية لحولي 366 ألف مشترك بالمنطقة.
وبيّن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الشركة ستقوم بإمداد خمسة مشاريع اقتصادية وخدمية ريادية في منطقة المدينة المنورة وعلى رأسها مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف الذي تم الانتهاء من امداده بالطاقة الكهربائية، وقطار الحرمين السريع، ومترو المدينة المنورة.