طالب أهالي حي النخيل في مدينة الدمام بترميم وصيانة مدرسة المتوسطة السابعة للبنات، حيث تفتقر فصولها لوجود مكيفات تعمل، يأتي ذلك في ظل وصول معدل الحرارة إلى 45 درجة مئوية، وتواجد 35 طالبة بكل فصل، إضافة إلى تهالك مبنى المدرسة الذي يعتبر من أقدم المدارس في الدمام. وكانت المدرسة كلية الآداب سابقاً، وتحولت إلى معهد خياطة، ومن ثم وحدة صحية، وبعد ذلك إلى مكتب توجيه، وفي نهاية المطاف، أصبحت المتوسطة السابعة، وقد طالبت إدارة المدرسة التوجيه بترميم وصيانة المكيفات لكن دون جدوى، مما اضطر أولياء الأمور إلى تغييب بناتهم لعدم تحملهن حرارة الجو وعدم توافر بيئة مناسبة للتعليم في ظل الوضع الذي عليه المدرسة، ما سيؤثر بلا شك على مسيرة الطالبات التعليمية، خلال هذا العام الدراسي، لذلك ناشد أهالي الحي المسؤولين في وزارة التعليم بإيجاد حلول سريعة لصيانة المدرسة، وقد استنكر البعض عدم صيانة المدرسة خلال فترة الإجازة كحال جميع المدارس. من جهته، ذكر المتحدث الإعلامي بمديرية التعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص، أنه تم إرسال فرقة من التشغيل والصيانة للكشف على أجهزة التبريد واستمرار أدائها بالشكل المطلوب، حيث تمت معاينتها والتأكد من تشغيلها وجار إصلاح القطع التي تحتاج إلى عملية إصلاح وصيانة.