طالبت شرطة المنطقة الشرقية بالإبلاغ فورا عن أماكن بيع وتوزيع الألعاب النارية في الوقت الذي كثفت خمس جهات حكومية وأمنية من تواجدها الميداني خلال جولاتهم وحملاتهم الميدانية المتواصلة لضبط باعة الالعاب النارية والتحري عن القائمين على توزيعها.
وأكد الناطق الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد بن عبدالوهاب الرقيطي "إنه سيتم إحالة كل من يتم القبض عليه بتهمة بيع الألعاب النارية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص في الوقت الذي يتم إتلاف المضبوطات من تلك الألعاب تحت إشراف اختصاصيي إدارة الأسلحة والمتفجرات.وأضاف العقيد الرقيطي: إن الشرطة ممثلة بشؤون الأمن وقوات الضبط الإداري بشرط المدن والمحافظات وكذلك دوريات الأمن وبمشاركة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تهتم من خلال الجولات اليومية والحملات الميدانية برصد باعة الألعاب النارية والتحري عن القائمين على توزيعها للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها، حيث أصبحت تمثل خطراً على الصغار للاستخدام غير الصحيح لها من دون مراعاة الضوابط والاحترازات اللازمة للاستخدام وما ينجم عنها من حرائق وإصابات جسدية، وتأتي هذه الجهود الاجراءات متزامنة مع ما يتم بذله من جهود في هذا الجانب لعدد من الجهات ممثلة بدوريات السلامة بالدفاع المدني ودوريات الأمن الصناعي وكذلك أمانة المنطقة الشرقية، موضحا أنه يتم التركيز على هذا الجانب لا سيما في المناسبات والأعياد والإجازات من خلال الحملات والمسح الميداني المستمر إذ تنشط هذه الظاهرة ويعنى المختصون بتحريز المضبوطات وإعداد محاضر الضبط اللازمة وتسليم المضبوط بحوزته تلك الألعاب النارية إلى مركز الشرطة، ليتم إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص فيما يتم مصادرة وإتلاف المضبوطات بحاويات مخصصة تحت إشراف فني من اختصاصيي إدارة الأسلحة والمتفجرات بالشرطة.
وحثت شرطة المنطقة الشرقية الأهالي على أهمية مراقبة ومتابعة أبنائهم وتجنيبهم مخاطر الألعاب النارية لما قد تسببه من أضرار مادية وصحية نتيجة الاستخدام الخاطئ من الأبناء.
يذكر أن المديرية العامة للدفاع المدني قد حذرت من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات التي يلعب بها الشباب والأطفال احتفالاً بالأعياد وما قد ينجم عنها من حوادث قد تتسبب في عواقب وخيمة وأضرار بالغة، تصل إلى فقد البصر وبتر الأطراف والتسبب في حوادث حريق.وأشار الدفاع المدني الى أن استخدام الأطفال لهذه الألعاب النارية المتفجرة له مخاطر كبيرة التي تصل إلى بتر أصابع الأطفال أو تهتك أنسجة العين حال وصول شظايا هذه الألعاب إليها، فضلاً عن إمكانية تسببها في اشتعال الحرائق.
وطالب الدفاع المدني بأهمية مراقبة أولياء الأمور للأطفال وعدم السماح لهم بشراء هذه الألعاب أو العبث بها، ولا سيما أن أصنافا كثيرة منها ذات قوة تفجيرية شديدة وتفتقر لأبسط مقومات الأمان والسلامة في استخدامها، لتدني مواصفات تصنيعها بما تجعلها عرضة للانفجار تلقائياً في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها، كما أهاب الدفاع المدني بالآباء والأمهات أن يستشعروا مسؤوليتهم ويحرصوا على سلامة أبنائهم.