نوه قائد مركز القيادة والسيطرة بالأمن العام محمد الخليوي بتعاون ضيوف الرحمن مع رجال الأمن المكلفين بتنفيذ خطط التفويج أيام التشريق من وإلى منشأة الجمرات وداخل محطات قطار المشاعر المقدسة، وفي باقي الطرق المؤدية للمخيمات، مؤكداً أن كاميرات المركز في قسم المراقبة التلفزيونية رصدت العديد من المواقع التي جسدت هذا التعاون، وهو الأمر الذي أسهم في نجاح هذه الخطط، وتوفير الوقت والجهد على الحجيج.
وأوضح الخليوي -في تصريح تلفزيوني- أن جميع الخطط والجهود التي يبذلها رجال الأمن وفرق وزارة الصحة والأخرى التابعة للهلال الأحمر، يصعب نجاحها إذا لم تحظ بتفهم وتعاون الحجاج، خصوصاً وأنها وضعت لصالحهم، بوصفهم المسفيدين أولاً وأخيراً منها، لأنها وظفت وسخرت مع عظيم الإمكانيات لتحقيق هدفٍ سامٍ واحد، يتمثل في تمكينهم من أداء مناسك حجهم بسلاسة وطمأنينة ووسط بيئة وأجواءٍ روحانية.
ونوه بتجاوب القطاعات الحكومية المشاركة في خطة الحج وتواصلهم مع مركز القيادة والسيطرة، من خلال التنسيق المستمر بما يضمن نجاح الموسم، مرجعاً ذلك إلى مزيد الوعي والثقافة لدى القائمين على هذه الجهات بجودة وأهمية الخدمة التي يقدمها المركز لقطاعاتهم، ومردودها الإيجابي على الأعمال التي ينفذونها في الميدان.
ولفت الخليوي النظر إلى جهود عدد من الجهات الحكومية التي تشكل مصدراً مهماً للمركز، حيث يستقي منها معلوماتٍ ذات صلة بالعمل الميداني المعني بالحجيج، مثل: الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، التي تزودهم بشكلٍ لحظي بحالة الأجواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عاداً ذلك أمراً بالغ الأهمية، لما يتطلبه من خطط خاصة لدى الجهات الحكومية المنفذة لمهامٍ ميدانية في جميع أرجاء المشاعر المقدسة، إلى جانب الطائرات العمودية التابعة لقيادة طيران الأمن والقوات المسلحة، التي ترصد عبر صورٍ جوية متحركة وثابتة الحركة في مختلف المشاعر المقدسة، ومن ثم تزويد المركز بها للتعامل معها وفق المتبع.
اليوم
