قال مساعد كبير لرئيس المالديف عبد الله يمين إن الرئيس لم يصب بسوء ولكن زوجته واثنين من مساعديه أصيبوا في انفجار وقع في زورقه الاثنين، لدى اقترابه من مالي عاصمة جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار ولكن العديد من الصحفيين شاهدوا الانفجار أثناء انتظارهم الرئيس لدى عودته من السعودية بعد أداء فريضة الحج.
وقال محمد حسين شريف الوزير في مكتب الرئاسة لرويترز: "وقع انفجار على زورق الرئيس يمين الرسمي قرب رصيف الميناء في مالي. الرئيس لم يصب ولكن السيدة الأولى أصيبت بجروح طفيفة".
ويمين (59 عاما) شخصية مثيرة للجدل في الداخل والخارج ووصل إلى السلطة بعد انتخابات رئاسية شهدت منافسة شرسة في عام 2013. وكان الرئيس السابق محمد نشيد الذي تغلب عليه يمين في الانتخابات سجن في بداية هذا العام بتهمة الإرهاب في قضية أثارت انتقادات دولية. ودعت المحامية الحقوقية أمل كلوني زوجة نجم هوليوود جورج كلوني إلى فرض عقوبات دولية على المالديف بعد زيارة نشيد الشهر الجاري. وكان يمين وصل جوا إلى المطار الدولي الرئيسي في المالديف وهي مجموعة من الجزر تقطنها 400 ألف نسمة وكان يقطع الرحلة القصيرة إلى مالي بزورقه مع حاشيته.
وقال شريف في اتصال هاتفي من سريلانكا "لا نعلم ما إذا كان الانفجار ناجم عن عبوات ناسفة أم بسبب محرك الزورق".
ورأى شاهد من رويترز يمين وهو يسير ويساعد أحد الضحايا بعد وقوع الانفجار.
ووقع الانفجار عندما كان الزورق على بعد مترين من رصيف الميناء. وقال شريف إن يمين رافق زوجته فاطمة إبراهيم إلى مستشفى مالي الرئيسي. وأصيب أحد الحراس الشخصيين بإصابات بالغة كما أصيب مستشار رئاسي بجروح طفيفة ونقلا أيضا للمستشفى.