اختتمت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بمحافظة القطيف فعاليت الاحتفاء باليوم العالمي للمسنين تحت عنوان "المسن.. قوة متجددة للتنمية»، والتي استمرت ثلاثة أيام.
وأوضح منسق الفعاليات عضو مجلس الإدارة الدكتور نايف الدبيس أن الاهتمام بالمسن يأتي حرصاً على دوره الفعال في المجتمع، لتسليط الضوء على قصص النجاح التي مروا بها، لافتاً النظر إلى ضرورة عدم نكران دور المسن في الحياة العامة، خاصة وأنهم مازالوا قادرين على القيام بأنشطة متنوعة، كما أنهم يعتنون بأسرهم، ويضطلعون بمهام أخرى بعد التقاعد في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية.
وأفاد أن الهدف من الاحتفاء بالمناسبة هو تذكير الناس باحتياجات هذه الفئة، وواجباتهم تجاههم، إلى جانب تدريب موظفين في مجال رعاية المسنين، وتشجيع الأطباء على التخصص في مجال طب الشيخوخة، إضافة إلى توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم، والتوعية بأهمية الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية للمسنين.
ورأى الدبيس أن رعاية المسنين من الحقوق التي يكفلها الإسلام لهم، ومن الظلم التخلي عنهم، عندما يعتري بعضهم الضعف لأنهم فئة أفنت عمرها وقدمت الكثير في شبابها.
يذكر أن الفعاليات اقيمت في المجمع الصحي الاجتماعي بجمعية سيهات، وشارك فيها كل من قسم: الطب المنزلي بمستشفى القطيف المنزلي، وبرنامج رعاية المسنين بالرعاية الأولية بالقطيف.
