كشف مدير مكتب التعليم في محافظة القطيف، عبد الكريم العليط، عن افتتاح 6 مدارس ابتدائية جديدة في المحافظة خلال الايام القادمة فور استلامها من المقاول، منها 5 للبنات والسادسة للبنين في حي المشاري بمدينة سيهات، وحي الشاطئ ببلدة القديح وبلدة النابية ومدينة القطيف وتاروت.
وأضاف: إن المدارس المستأجرة في المحافظة قليلة للغاية بعد انحسار نسبتها إلى اقل من 8% من إجمالي المدارس، لافتا إلى اشراف مكتبي تعليم البنين والبنات بالقطيف وصفوى على أكثر من 300 مدرسة.
ولفت الى سحب مشاريع تعليمية متعثرة من المقاولين المنفذين في وقت سابق لعدم إنجازها في وقتها المحدد وبعضها تسلمها مقاول آخر، ومنها مدرسة العوامية الثانوية ومدرسة حي الشاطئ المتعثرتين منذ أعوام، مشيرا الى فرض غرامة مالية بنسبة 10 % للمقاول المتأخر في تسليم المشروع في الموعد المحدد، وتم تطبيق هذا الشرط على المبنى الخاص بالمكتب؛ ما ساهم في تسريع تنفيذه، مؤكدا أن المشاريع المدرسية والتعليمية المتعثرة في المحافظة أصبحت جاهزة للتسليم والاستلام.
وحمل العليط، ملاك الاراضي بالمحافظة، مسؤولية التأخر في اعتماد المدارس الجديدة في القرى والمدن التي تعاني من ندرة في الاراضي الحكومية، موضحا ان مكتب التعليم طرح مشروع الشراء المباشر للاراضي لنحو 39 مبنى تعليميا يشمل ”28 مجمعا تعليميا و11 قطعة أرض لرياض الاطفال“ في بعض مدن وقرى المحافظة، بعد الحصول على موافقة ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية.
من جهة اخرى، وجه مدير إدارة مكتب التعليم بالقطيف كافة مدراء المدارس لتطبيق ميثاق جودة الأداء المدرسي، وضرورة الاجتماع بمنسوبيهم لبحث آلية تفعيل الميثاق عملياً، والرفع بالملاحظات ميدانياً.
وتنص بنود ميثاق جودة الأداء على 15 معيارًا ترتكز أهميتها حول الإخلاص في جميع الأقوال والأعمال لتحقيق رضا الله - عز وجل -، والعمل على ترسيخ وتأصيل القيم في جميع الممارسات والأعمال، وتطبيق المعايير التي تساعد على الإنجاز وتحقيق رضا المستفيدين.
وتشمل البنود ممارسة الصلاحيات وفق الأنظمة والتعليمات بما يساعد على تحقيق التمكين ويسهل الإجراءات، والالتزام بتطبيق مبدأ المحاسبية ”الثواب والعقاب“، والعمل بموجبه في جميع المواقف والقرارات، وأهمية التعاون والتكاملية بين الإدارات وإرساء روح العمل الجماعي والمشاركة الجماعية في صنع القرار.
ولفت إلى ان معايير ميثاق جودة الأداء ترتكز على تطبيق مبدأ العدالة في جميع المواقف والقرارات، والبعد عن الاعتبارات الشخصية، ومراعاة البعد الإنساني عند التعامل مع الآخرين وتفهم وجهات نظرهم واحترام حقوقهم، والحفاظ على أوقات الدوام الرسمي واستثماره للقيام بمهام وواجبات الوظيفة.
وقال العليط: ان تطبيق ميثاق جودة الأداء يستهدف التحسين المستمر في الأداء والحرص على التنمية المهنية الذاتية، والمحافظة على المال العام، ومراعاة التسلسل الوظيفي في ممارسة الاعمال، وتهيئة قيادات الصف الثاني والعمل على تدريبها، والالتزام بمفهوم العمل المؤسسي الذي يساعد على الاستقرار وثبات العمل وحفظ الخبرات والتجارب الإدارية.