أصدرت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون، كتيب الدورة الذي حمل عنوان «وطن العطاء.. خليج الذهب»، في 55 صفحة تناولت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لمنافسات الدورة (دمام 2) خلال الفترة من 15 وحتى 25 أكتوبر 2015، ونوه الكتيب بمدى حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بدعم القطاعين الشبابي في المملكة العربية والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث أصبحت 5 محافظات جاهزة لاستضافة الحدث الخليجي وهي: الدمام والخبر والقطيف والنعيرية وبقيق إضافة إلى الرياض.
وتضمن الكتيب عدة كلمات أبرزها للأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، التي أكد فيها أن الدورة تمثل إضافة مهمة لتجمع الشباب الخليجي لتكريس مفاهيم الإخاء والمودة والمحبة وتقوية لنسيج الصداقة بينهم، فضلاً عن دورها في إعلاء شأن دور الرياضة في المجتمعات التي تسعى دوماً إلى إزكاء روح التنافس الشريف بين جميع المشاركين، في حين أكد الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة في كلمته أن الدورة تعد فرصة طيبة للشباب الخليجي من أجل التنافس بقوة لتحقيق عدد من الأرقام القياسية الجديدة، وقال عادل بن عبدالله البطي مدير الدورة «أن الدورة تعد عرساً خليجياً يجمع شبابها بهذا المحفل الذي نسعى من خلاله لتعزيز أواصر الأخوة ومن ثم نتنافس في أجواء رياضية شريفة».
واحتوى الكتيب على حكاية شعلة الألعاب الأولمبية الخليجية والعالمية، وميثاق الشرف الأولمبي الدولي، واللجان الأولمبية في الدول الخليجية وتاريخ انضمامها للجنة الدولية، كما يستعرض في محور آخر التعريف بالدول المشاركة، وملاعب الدورة، وأبرز الاتحادات المشاركة في الدورة، وتضمن الكتيب كذلك رصدا لإنجازات الدول الخليجية في سجل شرف إحراز الميداليات الأولمبية الدولية، وقصص نجاح أبرز اللاعبين الخليجيين في الأولمبياد العالمي، إلى جانب النجوم الحاليين وآمال الخليجيين بهم في تحقيق وتسجيل الأرقام القياسية الجديدة، وتميز الكتيب الذي قام بإعداده والإشراف عليه الإعلامي الزميل عيسى الجوكم، بتصاميم الأنفوجرافيكس التي توضح أبرز المعلومات والإحصاءات المسجلة.
