يعتبر رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة خليل بن أحمد المهندي والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي والآسيوي والعربي لكرة الطاولة، واحدا من أبرز القياديين على مستوى الرياضة الخليجية، نظرا للخبرة الكبيرة التي يمتلكها، والخدمات الجليلة التي قدمها لكرة الطاولة الخليجية خلال أكثر من (20) عاما.
"الميدان" كان له وقفة سريعة مع المهندي، جاءت على النحو الآتي:
من خلال تواجدك على رأس الاتحاد القطري لكرة الطاولة لمدة تزيد عن الـ (20) عاما، ماذا قدمت لكرة الطاولة القطرية؟ وما طموحاتك لها؟
رغم كل ما قدمته لرياضة كرة الطاولة القطرية مازالت طموحاتي تلامس السحاب لتقديم المزيد ليس على مستوى كرة الطاولة القطرية وحسب، بل على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، وكذلك الدولي.
وخلال فترة رئاستي اتحاد كرة الطاولة القطري منذ ما يقارب (20) عاما، نجحت في قيادة كرة الطاولة القطرية لتحقيق العديد من الانجازات المميزة خصوصا على المستوى التنظيمي.
ومن المحطات المضيئة في تاريخ الطاولة القطرية، تنظيمنا الاحترافي للبطولة الآسيوية في العام (2000)م، وبطولة العالم للفرق عام (2004)م، وكذلك التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن عام (2012)م.
كما سننظم في العام المقبل بطولة قطر الدولية للمحترفين والمعروفة بـ "جوهرة بطولات العالم"، بالاضافة لبطولة العالم في العام (2017)م، لنحقق بذلك رؤية اللجنة الأولمبية القطرية، وهي: "لنكن وطنا رائدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة".
كخبير في لعبة كرة الطاولة، كيف تقرأ منافسات دورة الالعاب الخليجية الثانية بالدمام؟
أعتقد أن المنافسة ستكون كبيرة جدا بين الفرق المشاركة التي خاضت مراحل استعداد مميزة لهذه الدورة الهامة، وكل ما أتمناه خلالها أن يقدم جميع المنتخبات مستوى فنيا عاليا، نستمتع به جميعا، عاكسا التطور الكبير لكرة الطاولة الخليجية.
كلمة أخيرة، ماذا تقول فيها؟
هي كلمة أوجه فيها شكري الجزيل لجميع العاملين في الدورة وعلى رأسهم الأمير عبدالحكيم بن مساعد، لحسن الإعداد والتنظيم، وكذلك لحفاوة الاستقبال الكبير الذي حظينا به في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية.