DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مدير المستشفى يستمع لشرح من د. الزهراني عن جهاز فصل مكونات الدم

«جامعي الخبر»: جاهزون لدعم «بواسل» الحد الجنوبي بالدم

مدير المستشفى يستمع لشرح من د. الزهراني عن جهاز فصل مكونات الدم
مدير المستشفى يستمع لشرح من د. الزهراني عن جهاز فصل مكونات الدم
أخبار متعلقة
 
أكد رئيس قسم المختبرات الإكلينيكية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور فيصل الزهراني، استعداد المستشفى لتزويد جنودنا البواسل في الحد الجنوبي بالدم -لا قدر الله- لو استدعت الحاجة، ذلك خاصة وأن المستشفى يزود بنوك الدم والمستشفيات الأخرى في المنطقة بالدم بالتعاون المشترك مع المستشفيات الأخرى، إضافة لمشاركاته في المناسبات والفعاليات التي تحتاج تبرعا بالدم مثل: موسم الحج، عبر إرسال كميات كبيرة من الدم إلى لجنة الحج المركزية وبنك الدم المركزي في مكة المكرمة. وأضاف خلال فعالية "أنا أتبرع" التي أقامها قسم علوم المختبرات الإكلينيكية بالتعاون مع بنك الدم وطب نقل الدم في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الدمام، وافتتحها مدير المستشفى الدكتور خالد مطر في بهو مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، واستمرت يومين واحتوت على عدد من الأركان توضح حقائق عن الدم ومكوناته ودليل التبرع وأهمية التغذية ومنطقة الفحص؛ أن المستشفى يحتاج إلى كافة فصائل الدم، ولا يفضّل فصيلة على أخرى "على حد قوله"، وان كانت هناك حاجة في اغلب الاحيان لفصيلة "O" خاصة أن توفرها يساعد في تقبلها لكافة الفصائل. وأشار إلى أن احصائية في المستشفى أظهرت أن هناك انخفاضا في نسبة عدد المتبرعين بالدم الطوعيين من 44.5% في عام 2013م إلى 43% في عام 2014م، مؤكدا أن نسبة التعويض عن وحدات الدم التي نقلت لمريض بلغت في عام 2013م 53.98%، وانخفضت عام 2014م إلى 51 بالمائة، مرجعا السبب إلى انخفاض الوعي لدى المجتمع بأهمية التبرع بالدم. وأشار إلى استقبال بنك الدم في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر كافة الراغبين في التبرع طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة والسبت، لمن أعمارهم من 18 إلى 55 عاما؛ لما له من أهمية كبرى في خدمة المجتمع وصحة المتبرع. وأضاف د. الزهراني أن بنك الدم وطب نقل الدم بالمستشفى وقسم علوم المختبرات يهدفون إلى رفع الوعي، وبالتالي زيادة عدد المتبرعين في ظل حاجة المستشفيات المستمرة للدم دون انقطاع؛ لتوفيره للعمليات والمرضى والحوادث -لا قدر الله-.