شاركت وكيلة جامعة الملك فيصل لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي بورقة علمية في ندوة نظمتها الجامعة السعودية الإلكترونية بعنوان (المبادرات المجتمعية للجامعات السعودية ودورها في تعزيز الانتماء الوطني)، والتي عقدت بمدينة الرياض مؤخرا، استهلتها بكلمة تناولت خلالها دور المملكة على طريق المجد دوماً المستند إلى الحق والتعاون والكفاح والتعليم.
وقالت: إن التعليم ثمرة ونور، وإن جامعات المملكة أشجار مثمرة وأوراق مورفة في قلب الصحراء، مبينة أن من هذا الغرس جامعة فتيّة هي جامعة الملك فيصل، واصفة إياها بالصرح الذي حمل اسم ملك عظيم، ومن منبرها فتحت أبواب الخير العميم، فكانت الجامعة بئرًا عتيقة تروّت بالعلم وأنارت محافظة الأحساء، مشيرة إلى أنها تحمل ميثاقًا ورؤىً في ثلاثة أقطاب أساسية هي: تعاون ومشاركة، وتنمية وتطوير، وخدمة الأهل والمجتمع.
واستعرضت ما عقدته الجامعة من اتفاقيات مع مؤسسات دينية تعليمية وتدريبية محلية وعالمية، وخيرية، ورقابية، ورياضية، وإعلامية، وبيئية، وصحية، واجتماعية، وثقافية، وتقنية، وذلك تعزيزًا لمسؤولية المجتمع ووطنٍ ينتمي إلى الجامعة بقدر ما تنتمي إليه، كما تحدثت عن دور الجامعة في التنمية والتطوير وخدمة المجتمع ومجالات الخدمة المقدّمة، وما تضمه امن إدارات وخدمات وإيضاح كافة الجهات المتعاونة معها، واصفة الجامعة بأنها صفحة في كتاب ناصع يشهد له التاريخ.
وقد قدمت ورقة علمية استعرضت من خلالها كافة المبادرات التي قدّمتها الجامعة لمجتمعها بهدف تنمية وتطوير المجتمع وتعزيز الوطنية والمسؤولية المجتمعية، وتناولت كافة الاتفاقات التي أبرمتها جامعة مع المؤسسات الدينية والتعليمية والتدريبية والخيرية، والرقابية، والرياضية، والإعلامية والبيئية، والصحية، والاجتماعية، والثقافية، والتقنية، والقطاع الخاص وكذلك الأنشطة التطوعية المجتمعية التي حرصت الجامعة على تنفيذها لتعزيز دور منسوبي ومنسوبات الجامعة نحو خدمة المجتمع ضمت عرض (لقاءات، وزيارات، وأنشطة، وندوات، ومسابقات، ومعارض، وملتقيات، وورش، وأعمال إنسانية، وحملات وبرامج)، وكذلك الدراسات والبحوث التي تم تنفيذها، كما عرضت جهود الجامعة في تعزيز اللحمة الوطنية، وذكرت بالجوائز التي حازت عليها في مجال خدمة المجتمع والعمل التطوعي، وبينت توجهاتها المستقبلية نحو تعزيز الوطنية بين طلابها وطالباتها.