DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

منتخب السباحة في إنجاز سابق ويظهر في الصورة الأمير عبدالعزيز بن فهد

التماسيح الخضراء تسعى لتحطيم الأرقام القياسية واستعادة «الأمجاد»

منتخب السباحة في إنجاز سابق ويظهر في الصورة الأمير عبدالعزيز بن فهد
منتخب السباحة في إنجاز سابق ويظهر في الصورة الأمير عبدالعزيز بن فهد
أخبار متعلقة
 
استعادة الأمجاد، هو ما يبحث عنه نجوم المنتخب السعودي الأول للسباحة، خلال مشاركتهم في منافسات السباحة التي تبدأ فعالياتها اليوم الاثنين بدورة الألعاب الخليجية الثانية التي شهدت الدمام انطلاقتها الرسمية يوم الخميس الماضي وتستمر حتى الـ (26) من نفس الشهر.ويعتبر الطريق إلى ذلك صعب جدا، خاصة في ظل المنافسة القوية والقوية جدا من قبل المنتخبات الخليجية بشكل عام، ومن المنتخبين القطري والاماراتي بالذات. لكن الخطط التي وضعها الاتحاد السعودي للسباحة بقيادة الأمير عبد العزيز بن فهد من أجل النهوض بالسباحة السعودية وتجاوز الفجوة التي خلفها ابتعاد عمالقة السباحة أمثال: أحمد القضماني، محمد يماني، ماهر المعتر، محمد اليوسف، خالد بطاش، واحمد القحطاني، تؤكد بأن عودة السباحة للتألق بات قريبا جدا، فدائما ما تشهد المشاركات الأخيرة لنجوم الأخضر تحطيما لأرقامهم الشخصية، وهو ما يدل على أن هنالك تطور مستمر في الأداء والنتيجة. وتأتي الشراكات مع الدول المتقدمة في لعبة السباحة، كواحدة من أهم خطط اتحاد السباحة، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات التي تساهم في تطوير السباح السعودي وصقل موهبته من خلال المعسكرات التدريبية والمشاركة في الدورات والمنافسات الدولية الودية، وهي ما تكسبه الكثير من الخبرة، المتطلبة جدا في سباقات السباحة. ولعل الشراكة مع الاتحاد المجري للألعاب المائية، التي وقعت مؤخرا، واحدة من أبرز الشراكات التي ستعود بالفائدة على الاتحاد السعودي للسباحة من عدة نواحي، وأهمها الفنية والادارية. وبالإضافة للشراكات، فإن المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي انطلق في العام (2013)م، وبدأت ملامحه في الوضوح بشكل كبير، فيمثل هو الأخر بعدا مهما في مستقبل السباحة السعودية، حيث يهدف إلى محو أمية السباحة لدى كافة أفراد المجتمع السعودي وتوظيفها كمكون أساسي من مكونات التنمية الشبابية ونشر منشآتها لتمكين الجميع من ممارستها لكافة الأهداف ولكافة المراحل العمرية. وبالحديث عن المشروع الوطني، أكد الأمير عبد العزيز بن فهد بأنه سعيد جدا بمتابعة النموذج التجريبي لتعليم السباحة، الذي ينفذه المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية مع مشروع تطوير التعليم في جانبه الرياضي، مبينا أن ذلك يبشر بالخير فيما يتعلق بمستقبل الرياضة السعودية من جهة دورها في رعاية الشباب، ومن جهة دورها في تحقيق البطولات، لكون المدارس هي الحاضن الأكبر والأهم للموهوبين من الفئات السنية التي يمكن تأسيسها وتطوير مهاراتها مبكرا لتستطيع الوصول لمرحلة الأداء الرياضي العالي وبالتالي المنافسة للوصول لمنصات التتويج على مختلف المستويات.