نظمت إدارة الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية لقاء استقبال وتهيئة المعلمات المستجدات لعام 1436 / 1437هـ، وقالت مديرة الإدارة فاطمة الفهيد: «تكمن أهمية اللقاء في ما يمثله دور المعلمة من أهمية بالغة وأثر كبير في إكساب المهارات والمعارف والارتقاء بآمال وطموحات الطالبات، بالإضافة للعمل على إيجاد حالات التلاحم والتكامل والتعاون بين فئات المؤسسة التعليمية، بما يلبي حاجة المعلمة المستجدة في أولى خطواتها المهنية من أجل إخراج منتج تعليمي متميز».
وحثت مديرة الإشراف المعلمات المستجدات على الإخلاص ومراقبة الله «عز وجل»، ونوهت بحضور أكثر من 200 معلمة من مختلف مكاتب التعليم في مناطق ومحافظات الشرقية إلى فضل المعلم ومكانته.
من جانبها، عرفت المشرفتان التربويتان بإدارة الإشراف التربوي منى الدوسري ونورة بوبشيت المعلمة المستجدة بالأنظمة واللوائح المنظمة للعمل، وطرق استخدام الإستراتيجيات الحديثة في التخطيط للدروس وتنفيذها، كما تم تزويد المعلمة المستجدة بالأساليب الحديثة في التقويم، والتي تسهم في تطوير العملية التعليمية. وأشارت المشرفتان إلى أهمية ممارسة التعلم الذاتي والتعليم المستمر باعتبارهما نقطة ارتكاز عملية تنمية المعلمات مهنياً.
وقالت المشرفة منى الدوسري: إن طالب اليوم يختلف عن طالب الأمس، وعليه فإن المعلم من واجبه أن يدرك هذا التغير، وأن لا يعتمد على المحاكاة والنمذجة لما تلقاه في السابق، كما حثت على ضرورة مراعاة خصائص كل مرحلة والتعامل مع الطالبات بطرق جاذبة، كما حثت المشرفة نورة بوبشيت على التحلي بمبادئ التعلم وهي (تعلم لتعرف، تعلم لتكون وتعلم لتعمل وتعلم لتشارك)، وبينت عددا من الأساليب التربوية التي يجب تطبيقها في المراحل المبكرة.
من جانبهن، أثرت المعلمات المستجدات اللقاء بذكر بعض المواقف والتجارب التي صادفتهن في مشوارهن الجديد، كما علقن على بعض المواقف المطروحة من خلال استراتيجية قراءة الصور والمقاطع. وقالت المعلمات مادة الحارثي ومشاعل الحربي وصفية موسى وليلى العطوي: إنه تم تعيينهن حديثا في المنطقة الشرقية، وتمنين تكرار هذه اللقاءات كونها حافز للمعلمة وفيها تبادل للخبرات وتنفع المستجدة في مسيرتها.
يذكر أن اللقاء الذي أقيم في قاعة مكتب التعليم بشرق الدمام تضمن التعريف بسياسة التعليم في المملكة وميثاق أخلاقيات مهنة التعليم والبرامج الوزارية في الميدان وجوائز التميز، بالإضافة لملف الإنجاز وبعض التنظيمات الإدارية في المدرسة.