نشأت الجودو في عام 1882م، وهي رياضة وفلسلفة أسسها في اليابان البروفيسور (جيغورو كانو) الذي قام بتطويرها انطلاقاً من الفن القتالي (جيو جتسو) بعد أن حذف منه العديد من التقنيات الخطيرة وجعله بهذه الطريقة أكثر ملائمة للممارسة الرياضية، مما فتح الباب أمام هذه الرياضة بالدخول إلى الألعاب الأولمبية.
وترتكز روعة هذه اللعبة عند محبيها والتي تعني (الطريقة اللطيفة) بأن السيطرة على الخصم وشل حركته تكون في أوقات كثيرة من دون إيذائه.
وتقوم الفلسفية أو الأخلاقية للجودو على مبدئين اثنين وهما التعاون والتفهم المتبادل للوصول إلى سعادة الجميع، والاستثمار الاقتصادي للعقل والبدن.
وشهد عام 1887م الانتهاء من تصنيف الكودو، من خلال ثلاثة أهداف عريضة هي: التربية البدنية، والكفاءة المسابقة والتدريب العقلي.
وأصبح البروفيسور كانو أول عضو آسيوي للجنة الأولمبية الدولية في عام 1909، وعملت لانتشار الجودو في جميع أنحاء العالم، حتى أصبح الجودو حدثاً رسمياً في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، مدعومة من قبل المشجعين الجودو والمروجين الرياضة في جميع أنحاء العالم.