اعتمد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، استحداث 13 مدرسة للبنين والبنات في محافظة القطيف، منها 8 للبنين، و5 للبنات، على أن يبدأ العمل بها مطلع العام الدراسي المقبل، بناء على موافقة وزارة التعليم.
وقال مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط، إن مدارس للبنين تشمل، مدارس ابتدائية في كل من الناصرة والمزروع وصفوى والأوجام ومدرسة متوسطة للبنين بعنك، ومتوسطة الشاطئ في حي المزروع. ومتوسطة تحفيظ القرآن بصفوى، ومدرسة ثانوية للبنين بسنابس، لافتا إلى أن مدارس البنات تشمل مدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنات في الناصرة، ومدرسة متوسطة بالقديح، ومدرسة متوسطة بعنك، ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم الثانوية بعنك.
وبين العليط أن «موافقة وزارة التعليم على استحداث المدارس، جاء نظراً للكثافة السكانية في أحياء محافظة القطيف، وكثرة أعداد الطالبات». وأوضح أن «اختيار مواقع المدارس تم بناء على الكثافة السكانية، وما تقتضيه مصلحة التعليم»، مضيفاً "تم الرفع إلى إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وإن «إدارة التعليم ستحرص على العمل في جميع المدارس المستحدثة مع بداية الدراسة في العام الدراسي المقبل، وجميع المدارس تشتمل على الطاقم التعليمي، إضافة إلى توفير جميع الفصول الدراسية في جميع المراحل الدراسية».
وتابع: وفقاً للمسح المدرسي والاستبانات الرقمية والبيانية الدقيقة، نسعى إلى التحقق من إيجاد المتطلبات الأساسية والمشروعة لخلق بيئة تعليمية وتربوية صالحة لاستثمار عقول الطلاب والطالبات. مبيناً أن استحداث المدارس يقوم على أحكام ومتطلبات عامة، يجب توافرها لتتحقق الفائدة المرجوة من ذلك، حيث يقوم القسم بالإدارة بالتأكد من إمكانية توافر العدد المطلوب من الطلاب والطالبات لكل مدرسة.
ولفت إلى وجود ثماني مدارس تعليمية يجري تنفيذها في المحافظة هي: مجمع الكوثر التعليمي، متوسطة حي الكوثر، استكمال مشروع إنشاء مدرسة ثانوية العوامية بالقطيف، ثانوية ابن الأرقم، ثانوية القطيف، مدرسة ابتدائية محدثة بحي الشاطئ ، ثانوية اليمامة، مجمع دار الحكمة التعليمي. وشدد العليط على تحرك المكتب بشكل جاد لإنجاز شراء «39» قطعة أرض من أجل إنشاء المدارس والمجمعات التعليمية يشمل «28 مجمعا تعليميا، 11 أرضا لرياض الأطفال» في بعض مدن وقرى المحافظة بعد الحصول على الموافقة من إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، في "القديح وأم الحمام والتوبي والخويلدية والعوامية ودارين وسنابس والناصرة والأوجام والدبابية والبحاري والملاحة والبديعة والشريعة والوديعة والكويكب و تاروت "الصدفة" والمزروع والجزيرة والخامسة والمناخ". وجدد مدير مكتب التعليم تحميله ملاك الأراضي بالمحافظة مسؤولية التأخر في اعتماد المدارس الجديدة في القرى والمدن التي تعاني من ندرة في الأراضي الحكومية، مشيرا إلى أن التجاوب من ملاك الأراضي لم يكن بالمستوى المطلوب، إذ لم يتقدم لإدارة التعليم للاستعداد للبيع سوى 10 من أصحاب الأراضي، مما يعرقل مشروع الشراء المباشر، متطلعا أن تشهد الفترة القادمة تحولا إيجابيا من ملاك الأراضي بما يسمح لمكتب التعليم إنهاء إجراءات الشراء المباشر والشروع في ترسية المشاريع، مؤكدا وجود الاعتمادات المالية اللازمة.