يلقي سقوط الطائرة المدنية الروسية في سيناء ومقتل ركابها البالغ عددهم 124، الضوء على حوادث تحطم الطائرات على مدى عقود طويلة، منذ بدء صناعة الطيران والطيران التجاري.
وخلال عقد ونصف، تحطمت العديد من الطائرات وراح ضحيتها المئات، غير ان أبرز حادثة تظل هي تلك المتعلقة باختفاء الطائرة الماليزية في المحيط الهندي في الثامن من مارس 2014، التي لم يعثر عليها، وإن تحدثت أنباء عن العثور على أجزاء من تلك الطائرة.
وكانت الطائرة الماليزية تقل 239 راكبا عندما اختفت عن شاشات الرادار واستمرت عملية البحث عنها لاحقا في مناطق شاسعة من المحيط الهندي.
وتبع اختفاء الطائرة الماليزية، تحطم طائرة ماليزية أخرى في يوليو 2014 أثناء تحليقها في سماء أوكرانيا، وكانت الطائرة تقل 298 راكبا، ويعتقد أنها أصيبت بصاروخ أرض جو خلال الحرب الأهلية في أوكرانيا، ولم يتم تحديد الجهة المسؤولة عن سقوطها بعد.
وخلال العام الجاري، سقطت عدة طائرات، من أبرزها الطائرة التي تعود إلى شركة جيرمان وينغز الألمانية وكانت تقل 150 راكبا، حيث عمد مساعد الطيار إلى إسقاطها بعيد بدء رحلتها من برشلونة في إسبانيا.
ولا شك أن حادثة الطائرة الفرنسية التي تحطمت في الأول من يونيو 2009، وكانت تقل 228 راكبا، في المحيط الأطلسي أثناء رحلتها من البرازيل إلى باريس، تظل حاضرة، خصوصا وأن عملية البحث عن حطامها استغرق وقتا طويلا قياسا بحوادث طائرات أخرى.