تناول اجتماع محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان مع وفد تعليم المنطقة الشرقية، الذي عقد بمقر المحافظة، أمس، كافة المشاريع التعليمية التي تحتاجها المحافظة، وكان محور النقاش الأول ما أمر به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لشراء 28 قطعة أرض لإنشاء المدارس والمجمعات التعليمية عليها في محافظة القطيف.
وأوضح مدير إدارة المباني بتعليم الشرقية المهندس ناصر الجابر، أن إدارة التعليم قد رفعت لوزارة التعليم حتى الآن إنجاز 9 قطع أراض للشراء، ووجه المحافظ المجلس المحلي بسرعة الإعلان في المجتمع لتسهيل شراء بقية قطع الأراضي في المواقع المطلوب إحداث مدارس بها. وحث المحافظ الصفيان مسؤولي التعليم بالمنطقة الشرقية على تعزيز أواصر التعاون وتدعيم جميع أشكال التكامل؛ لتعبيد الطريق أمام تهيئة البيئة المدرسية وفق معايير الجودة. ودعا المجتمعين إلى تسريع الخطى لتوفير المدارس بكافة مراحلها للبنين والبنات في كل أحياء وقرى المحافظة دون استثناء، معتبرا ان اللقاء يهدف لبحث كافة المشاريع التعليمية التي تحتاجها المحافظة، وان اللقاء تناول العديد من المحاور ولعل أبرزها: الوقوف على آخر التطورات المتعلقة بالأمر السامي من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لشراء 28 قطعة أرض؛ لإنشاء المدارس والمجمعات التعليمية عليها في محافظة القطيف، مضيفا، ان اللقاء ناقش استحداث المباني المدرسية في كافة الاحياء والمخططات التي لا توجد بها مدارس.
ووجه المحافظ المجلس المحلي للقيام بحملة إعلانية واسعة في المجتمع؛ بهدف تسهيل شراء بقية الاراضي في المواقع المطلوب احداث مدارس بها. من جانبه، أوضح مدير إدارة المباني بتعليم الشرقية المهندس ناصر الجابر أن تعليم الشرقية رفع لوزارة التعليم حتى الآن إنجاز عدد 9 أراض فقط للشراء، وقدر مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط نسبة المتبقية للمباني المستأجرة لا تتجاوز 7٪ في الوقت الراهن بمختلف مناطق المحافظة.
وتطرق رئيس اللجنة التعليمية بالمجلس المحلي علي بدر المهاشير إلى توصيات المجلس المتعلقة بالتعليم لدراستها وتنفيذها. من جانبه، تطرق رئيس وحدة متابعة المشاريع بالمجلس حسن يوسف مال الله إلى المشاريع التعليمية المتعثرة في المحافظة وأهمية ترسيتها وإنجازها. في حين قال سكرتير المجلس المحلي حسين الصيرفي إن اللجنة الدائمة للكشف عن المباني المدرسية والتي تتكون من بعض الجهات الحكومية بالمحافظة مثل البلدية والشرطة والدفاع المدني والكهرباء والتعليم، تقوم بزيارات للمدارس؛ للتأكد من سلامتها الانشائية وصلاحيتها كبيئة مدرسية وترفع تقريرا مفصلا لإمارة المنطقة، وطلبت اللجنة من تعليم الشرقية الوقوف على التقارير التي ترفع لها من أجل تهيئة البيئة المدرسية المناسبة للطلاب والطالبات. وحضر الاجتماع مدير إدارة الخدمات بالمحافظة راشد الهاجري. وفي نهاية الاجتماع حث المحافظ كافة المجتمعين للتعاون والتكامل لكل ما من شأنه الإسهام في تهيئة البيئة المدرسية، وفق معايير الجودة، والتسهيل على المواطنين في توفير المدارس بكافة مراحلها للبنين والبنات في كل أحياء وقرى المحافظة دون استثناء.
