عقد المجلس البلدي لبلدية محافظة القطيف جلسته العادية الواحدة والستين من دورته الثانية برئاسة رئيس المجلس شرف بن حسن السعيدي بحضور أعضاء المجلس وأمين المجلس المهندس عبدالمحسن بن عبدالله الغريافي وبمشاركة كلٍ من مدير العلاقات العامة والإعلام بالبلدية جعفر بن مدن المسكين ومدير ادارة المحاسبة شافي المصلي، واقترح مشروعا للمدن الصديقة للأطفال في المحافظة.
وقد استعرض رئيس المجلس شرف السعيدي في البند الأول الملاحظات المتعلقة بالتقرير ربع السنوي الثاني الذي يغطي الفترة من 9/6/1436هـ حتى 9/9/1436هـ والمقدم من البلدية بعد تأخر اكثر من أربعة أشهر وهو ما يتعارض مع حق المجلس البلدي في مراقبة الاعمال التي تدخل في نطاق اختصاصه من خلال التقارير الدورية التي ترفع من البلدية (وفق ما نصت عليه المادة السابعة عشرة من اللائحة التنفيدية لعمل المجالس البلدية) وطالب المجلس البلدية بتقديم تقاريرها في الوقت المحدد.
وفي البند الثاني استعرض رئيس المجلس شرف السعيدي أهم الملاحظات الواردة على تقرير البلدية ربع السنوي الثالث للفترة من 19/9/1436هـ حتى 9/12/1436هـ وهي ان هناك مشاريع معتمدة في الميزانية لم تتم ترسيتها، وان هناك مبالغ غير محصلة وقرر المجلس قيام البلدية بالافادة رسمياً عن كافة الملاحظات الواردة حول التقرير وتقديمها للمجلس، وقيام البلدية بمتابعة تحصيل المبالغ غير المحصلة البالغة 3.044.886,49 ريالا وإفادة المجلس.
وفي البند الثالث استعرض رئيس المجلس شرف السعيدي أهم الملاحظات حول التقرير نصف السنوي للعام المالي 1436/1437هـ وأشار الى تأخر البلدية في تقديم التقرير لاكثر من 4 أشهر ، كما ان التقرير لا يشمل تفاصيل المنصرف على الباب الرابع كاملاً وهو ما يتعلق بالمشاريع، كما ان البلدية لم تقدم التقرير ثلث السنوي الأول والثاني الذي يشتمل على الأعمال والانجازات التي نفذتها البلدية خلال الفترة بما فيها المشاريع رغم تكرار الطلب مع العلم بأن التقرير نصف السنوي للعام الماضي لم يتم تقديمه ايضاً. وبعد النقاش بين الاعضاء قرر المجلس ان تقوم البلدية بتقديم التقارير نصف السنوية الخاصة بالإيرادات والمصروفات شاملة جميع الابواب الأربعة للميزانية بكامل تفاصيلها دون استثناء وتقديمها للمجلس في الوقت المحدد دونما تأخير , وأن تقوم البلدية بإعداد التقارير المتأخرة وهي التقرير ثلث السنوي الاول وثلث السنوي الثاني والمتعلقة بإنجازات البلدية والفروع التابعة لها وتقديمها للمجلس في أقرب وقت ممكن للاطلاع عليها وإبداء المرئيات حولها.
وفي البند الرابع استعرض عضو المجلس م. جعفر الشايب مقترحا حول مشروع المدن الصديقة للاطفال في المحافظة الذي تكمن فكرته في إطلاق مبادرة انسانية وتنموية تهدف إلى الاهتمام بحاجات الطفل من خلال مراعاة مختلف أبعاد الأمن والسلامة وتهيئة مجالات أوسع للعب والإبداع وتكامل الخدمات واستدامتها لحاجات الطفل, بالشراكة بين بلدية محافظة القطيف والمجلس البلدي والمعهد العربي لانماء المدن والادارات الرسمية والقطاع الخاص والمؤسسات الاهلية. وقرر المجلس التنسيق لعقد لقاء بين مسؤولي البلدية ومسؤولي المعهد العربي لإنماء المدن لتوضيح فكرة المشروع وأهدافه بصورة أكبر , وعقد ورشة عمل لمهندسي البلدية والفنيين في أقسام الدراسات والمشاريع والصيانة مع وجود استشاريي البلدية واطلاعهم على تفاصيل المشروع وأهدافه والخطة الزمنية, وتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدية والمعهد العربي لإنماء المدن, واختيار أحد الاحياء في المحافظة للبدء في تطبيق المشروع, وتحديد متابعة المهام المشتركة بين البلدية والمعهد ضمن الجدول الزمني.
وفي البند الخامس استعرض عضو المجلس المهندس جعفر الشايب العرض المعد حول معالجة مشكلة تواجد أعداد كبيرة من السيارات المهملة في الشوارع العامة والرئيسة والحدائق وأمام المنازل والمحلات ومواقف الأسواق, لما له من مضاعفات على التلوث البصري بتشويه المنظر العام وتلوث بيئي بالافرازات الصادرة عنها والخطر الامني من حرائق وسرقات وضرر على الاطفال وإلحاق الضرر بمواقع الخدمات كالارصفة وخلافها، واثناء النقاش أوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل وجود فارق بين السيارات المهملة والسيارات التالفة في الشوارع وان الاولى من اختصاص ادارة المرور، بينما السيارات التالفة من اختصاص البلدية، وقد تمت ترسية عقد مع أحد المقاولين لرفع السيارات التالفة من شوارع المحافظة. وقد باشر المقاول عمله وعليه قرر المجلس ان تقوم البلدية بمخاطبة ادارة المرور في محافظة القطيف لمعرفة ما تم بخصوص السيارات المهملة في شوارع المحافظة.
وفي البند السادس ونظرا لعدم تقديم البلدية خطة الصيانة فقد تم الاتفاق على تأجيل مناقشة الخطة الى جلسة لاحقة على ان تقدم البلدية الخطة قبل موعد الاجتماع بوقت كاف لاطلاع الأعضاء عليها قبل طرحها للمناقشة.
