نظم أمس الاربعاء قسم القلب بمستشفى القطيف المركزي بالتعاون مع قسم الدراسات العليا والتعليم المستمر بالمستشفى بقاعة الملك عبدالله بن عبد العزيز الوطنية بالقطيف ندوة عن المستجدات في تشخيص وعلاج هبوط القلب.
وقال مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد إن الندوة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصّات الطبية بثماني ساعات تعليمية ويشارك في هذه الندوة 22 طبيباً استشارياً من مختلف مستشفيات المملكة.
وأضاف إن الندوة تحظى بمشاركة مركز سعود البابطين لأمراض القلب بالدمام ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، ومستشفى القاعدة الجوية بحفر الباطن، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ومركز الأمير سلطان لأمراض القلب بالهفوف، والبرج الطبي بالدمام، ومركز الرعاية الصحية الأولية بالقطيف.
وذكر أن الندوة تتناول عدة محاور ومحاضرات طبية؛ لبحث تطورات أمراض القلب وطرق علاجها، منها العلوم الأساسية والفسيولوجية لهبوط القلب، وأحدث طرق التشخيص واستخدامها لمتابعة المرضى في العلاج، وهبوط القلب ومجالاته وعلاقته بالأمراض الأخرى المزمنة مثل السكري، وأمراض الحمل، وأمراض الغدد، والكلى، وعدم انتظام الضربات والرعاية التمريضية والعلاج الطبيعي ومتابعة المرضى في العيادات الخارجية.
وأوضح رئيس قسم الدراسات العليا والتعليم المستمر بمستشفى القطيف المركزي الدكتور جعفر القلاف أن خطر الإصابة بضعف عضلة القلب يهدد 30% من المجتمع السعودي جراء الاصابة بمرض السكر، فيما تهدد زيادة السمنة نحو 70% من المجتمع، مضيفا إن مرض القلب يصيب مرضى السكر وضغط الدم وزيادة السمنة، لافتا الى ان الفئات العمرية المهددة بالإصابة بأمراض القلب تبدأ من سن 30 فما فوق.
وأشار الى ان المنطقة الشرقية تعتبر من اكثر مناطق المملكة اصابة بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن، مما يعني وجود مخاطر حقيقية للإصابة بمرض القلب لدى العديد من المواطنين بالشرقية خلال السنوات القادمة.
وذكر أن التدخلات الجراحية لا تمثل الطريقة الوحيدة لمرضى القلب، فهناك العديد من العقاقير المساعدة في علاج مرضى القلب، فمثل هذه العقاقير تساعد على توسيع الشرايين، فيما يتطلب التدخل الجراحي لمرضى التاجية بهدف توسعة شرايين القلب وكذلك القسطرة وغيرها من العمليات الجراحية.