شن طيران التحالف العربي، امس الجمعة، غارات استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة تعز, وقصف مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح في جبل حريق ومنزل القيادي الحوثي يحيى الجنيد شرق جبل صبر بخمسة غارات جوية, واستهدفت غارات أخرى مناطق مفرق المخا ومفرق الوازعية والعقمة ومنطقة شعبو والكسارة اسفل منطقة البرح شرق تعز, من جهتها واصلت المقاومة والجيش الوطني والتحالف العربي تقدمها على جبهات عدة في تعز، منها جبهة كرش، وصارت على مشارف مدينة الراهدة بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن القوات المشتركة من التحالف استكملت تطهير مديرية الوازعية والمدن المجاورة لها من ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرا إلى أن القوات المشتركة قطعت الطريق بينها وبين المخا بمحافظة تعز.
طائرات التحالف شنت عدة غارات على حاميتين عسكريتين لميليشيات الحوثي وصالح في جزيرتي زقر وحنيش في منطقة جنوب البحر الأحمر كانتا تستخدمان لتسهيل عمليات تهريب أسلحة عبر البحر إلى الميليشيات، ما خلف قتلى وجرحى بين الميليشيات وتدمير مخازن أسلحة.
وفي محافظتي مأرب والجوف شهدت جبهتا صرواح غرب مأرب، واللبنات شرق الجوف مواجهات عنيفة، وسيطرت القوات المشتركة على عدد من المواقع الجبلية في صرواح منها جبل الأشقري، وتقدمت في جبهة الجوف نحو منطقة اللبنات.
وفي محافظة الضالع قتل عدد من عناصر الميليشيات وسط مدينة دمت بكمين مسلح نصبته المقاومة لدورية تابعة لهم في أحد شوارع المدينة، كما تتواصل الاشتباكات في محيط دمت.
وإلى مأرب وصلت كتائب من قوات الجيش الوطني تابعة للمنطقة العسكرية السادسة قادمة من منطقة العبر في حضرموت للمشاركة في المعارك ضد الانقلابيين.
من جهة ثانية، قتل 15 جنديا يمنيا و19 جهاديا الجمعة في هجومين متزامنين لتنظيم القاعدة ومواجهات اعقبتهما في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، بحسب مسؤولين ومصدر طبي.
وأعلن مسؤول عسكري من مقره في هذه المحافظة التي يسيطر تنظيم القاعدة على كبرى مدنها المكلا ان الهجومين استهدفا نقاط تفتيش للجيش بالقرب من شبام وفي وادي صير.
وأشار المسؤول الى مقتل 12 جنديا و19 متشددا إلا ان مصدرا طبيا أشار الى مقتل 15 عسكريا وإصابة العديد من المدنيين بجروح في الهجومين.
وقال مسؤولون محليون ان الهجومين نفذا عند المدخل الغربي لشبان المعروفة بابراجها المبنية من الطين.
وقام مقاتلون من تنظيم القاعدة بتفجير قنبلة عند مرور دورية عسكريين ردوا عليها ما أدى الى تبادل كثيف لإطلاق النار. ثم قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش للجيش بالقرب من منطقة سكنية.
والحق الانفجار الاخير اضرارا بالعديد من المساكن واوقع العديد من الجرحى من المدنيين بحسب المصدر الطبي في مدينة سيئون القريبة التي نقل اليها الجرحى المدنيون والضحايا من العسكريين.